نستمد من شهر رمضان الفضيل الروحانيات التى ترفع درجة معنوياتنا لدرجة تجعلنا نتحمل الجوع والعطش وأشياء كثيرة اخرى ينساها العقل ويفرض على القلب نسيانها بأوامر من المخ، وبعد رمضان ننسى الروحانيات، ونبحث عن الشهوات من جديد، وهذا حال الانسان تسرقه زينة الحياة الدنيا الا من رحم ربي. فهل فكر أى منا فى اصحاب القدرات الخاصة الذين نطلق عليهم صناع الإرادة او متحدى الإعاقة، انهم فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى وإصرارا وعزيمة يرفعون بها روحهم المعنوية ، ويحولون بها الإعاقة الى طاقة منتجة يحصدون بها الذهب والفضة والبرونز، وكم اتمنى ان نتحلى جميعا بهذه الروح التى تحصد البطولات ان الإعاقة سواء الحركية أو البدنية لا تمنع أصحابها من الإبداع والتألق واثبات الذات وخدمة المجتمع، والمعاق هو كل من يضعف نفسه ويستهين بعقله وامكاناته ومهاراته ولا يثق بقدراته ويتواكل على الله ثم على غيره!

< الزمالك فاز بكأس مصر نعم ، كسب جماهيره نعم، أضاف لتاريخه بطولة نعم، لكن الذاكرة ستكتب ان المباراة كانت بين شخصين دخلا فى مكلَمة هوائية جعلت العواصف الترابية تهب على شارع الجبلاية فأصابتنا جميعا بالاحتقان الذى لم نشف منه حتى بعد انتهاء المباراة ، كم كنت اتمنى ان تتحول الطاقة السلبية عند المختلفين الى طاقة إيجابية ترفع من مستوى المباراة الهزيل!

< المدير الفنى الخواجة الجديد للنادى الأهلى سيدخل من باب السلطان الكبير، فهنيئا له ، ولمن يعمل معه ، وحظ اوفر لحسام البدرى الذى نسى أن الأهلى سبق له قال شكرًا لعدد كبير من المدربين!

< تلقيت شكوى من محمود الوشاحى مدرب منتخب مصر الأسبق للمصارعة تحت عنوان جعلونى مريضا ، حيث يشكو الوشاحى من اقالته من تدريب فريق نادى قرية مبارك الأوليمبية بسموحة بحجة انه اجرى عملية قلب مفتوح ، والرجل قلبه سليم ولَم يجر أى عمليات ؟ فهل يتم التحقيق فى الواقعة؟