قمت بزيارة لقرية نجريج مسقط رأس محمد صلاح من أجل الحديث مع أهالي القرية عن حكايات نجم ليفربول ومنتخب مصر.
في البداية .. كان هناك تحفظ شديد للحديث عن اللاعب وأن هناك اتفاقا مسبقا بعدم الادلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام مع كم الزيارات الإعلامية خلال الفترة الماضية،وعندما استفسرت عن الأسباب اجمعوا علي أن هناك عتابا كبيرا جدا للإعلام بسبب تضخيم حجم ما يقوم به صلاح والذي جعلهم يظهرون وكأن اللاعب يصرف علي اسر القرية كلها بشكل أظهرهم يتسولون من صلاح وأسرته.
كانت القرية في حالة يرثي لها من سوء الخدمات ومنها عدم تطوير مركز الشباب الذي يحمل اسم صلاح.
تساءل أبناء القرية عن أسرار الإعلام علي نقل أخبار غير صحيحة واتفقوا علي أن محمد صلاح ليس دولة لكي يقوم بالصرف علي نجريج وأن المسئولين بالدولة تناسوا ما قدمه اللاعب لمصر ولم يقوموا بتطوير أي شئ.
وأشار الاهالي ان صلاح يقوم بأعمال الخير بينه وبين المولي عزوجل ولكن ليست معلنة وكل ما يثار من كم الملايين التي يتم صرفها ليس صحيحا وان المسئولين بالدولة تركوا القرية وكأن صلاح هو من سيقوم بالصرف عليها من أمواله ووجهوا رســالة اسـتغاثة للمسـئولين بضرورة الاهتمام بقرية نجريج التي انجبت موهبة كروية مشرفة لمصر ولم تلق أي تقدير .