> بالعودة للأيام السودة في 25 يناير 2011، استرجعت شريط فيديو علي اليوتيوب يضم شبابا يأكلون الهامبورجر ويضحكون فرحين بأنهم اسقطوا الدولة المصرية والدور علي سوريا.. وكان المشهد يضم شباب جماعة 6 أبريل المجرمة.. ومعهم شادي الغزالي ووائل غنيم وآخرون وكأنهم يملكون مفاتيح العالم.. والأهم أنهم اطلقوا علي أنفسهم لقب الثوار.. واضافوا بعد ذلك لقب شباب الثورة.. انتظرنا أيام واسابيع ان يخيبوا ظنوننا ويكونوا بالفعل شباباً بمعني الكلمة يعملون لصالح الوطن ولكن لم يطل انتظارنا ووجدناهم عملاء وخونة وباعوا الوطن بثمن بخس وجلبوا العار علي صورة الشاب المصري.
تذكرت تلك المشاهد وانا اتابع نموذجا مصريا خالصا من طين الأرض الطيبة ونجوعها والذي استعاد للشباب المصري كرامته علي مستوي العالم.. نعم النجم الكبير محمد صلاح ليس مجرد اسطورة كروية.. ولكن مشهد رفع العلم المصري في قلب لندن ووسط آلاف المشاهدين كان رسالة سياسية واقتصادية ورياضية ملخصها ان العلم المصري فوق اكتاف صلاح مسح من الذهن صورة كلاب الهامبورجر ورفع من اسهم كل فتية المحروسة..
> يندهش الكثيرون من معركة مرتضي منصور ـ وفرج عامر.. الحكاية أن الدنيا تغيرت واختفت القيم والمبادئ وظهر بدلا منها الإسفاف وتدني اللغة وعدم الاحترام.. ايضا أصبح الصوت العال هو دستور حياة وقد اثبتت التجربة ذلك مما شجع كل المنحرفين والشواذ بصفة عامة من التطاول علي الآخرين في كل المجالات.. المدهش ايضا أن هؤلاء يعتقدون أن الناس تخاف منهم وتحترمهم ولا يدركوا أن الناس تحتقرهم فقط تتلاش الانحطاط وقلة الأدب.. الرياضة للأسف أصبحت مطمع للوجاهه وغسل الادمغه والتلميع حتي لو كان من يتولي المنصب سفيه!!