لو أنا مكان الأرجنتيني كوبر أو مساعده أسامة نبيه ما كنت ترددت لحظة واحدة في استدعاء حسام غالي نجم الأهلي المعتزل من أيام قليلة.
فلا يعقل أن تتوقف عجلة المنتخب الوطني عن الدوران في حالة غياب عبدالله السعيد لأي سبب أو ابتعاده عن مستواه.. كما أن ظروف مباريات كأس العالم وخوض ثلاثة لقاءات قوية في الدور الأول وفي فترة زمنية ضيقة قد تكون أحد الأسباب القوية والمنطقية التي تجعلني اطالب بضم حسام غالي فورا للحاق بركب الفريق في آخر مباراتين استعداديتين أمام كولومبيا وبلجيكا.
واتصور أن الكابتن اسامة نبيه مدرب المنتخب يستطيع الآن وبكل شجاعة نزع الفتيل الذي اطاح بحسام غالي خارج المنتخب وأكمل عليه الجهبذ حسام البدري ويقنع كوبر بحاجة المنتخب لجهود حسام غالي في المونديال فهناك أسماء تم اختيارها لا تستحق ولم تقدم شيئاً للمنتخب الوطني في أي فترة مثل سام مرسي ولا حتي سام 6 وغيره الجميع يعرفهم!!
لو كانت المجاملات شبه مقبولة بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة في السفريات وتبادل المصالح المباشرة وغير المباشرة فإن المجاملات في اختيار قائمة المنتخب غير مقبولة علي الاطلاق لأنها ترتبط بامكانات علي المستطيل الاخضر وخبرات متراكمة تنضح في الاوقات المناسبة.
إذا كان كوبر بطيئاً في تفكيره ويحتاج من يهزه باستمرار أو من يلقي بالماء علي رأسه حتي يفيق.. فأتصور أن أسامة نبيه يستطيع فعل ذلك وإذا خلصت النوايا ووضع مصلحة مصر فوق كل شيء لان التاريخ لن يرحم كل من يتخاذل في القيام بدوره.
وكلنا يتذكر المسرحية الهزلية التي سبقت نهائي الكأس وانتهت بعشاء بين عضوي البرلمان ورئيسي ناديي الزمالك وسموحة!!
والله من وراء القصد