الجمهورية
سعيد الأمام
العشق لصلاح والحب للريال
سأضطر أنا وغيري كثيرون جداً من عشاق ومحبي ريال مدريد في مصر والوطن العربي للتنازل عن تمنياتي بإحراز كأس بطولة أبطال أوروبا لمحمد صلاح ليفربول بشرط أن يكون صلاح هو الكينج والسبب والعامل الرئيسي في هذا الانتصار.
نعم عشقنا وحبنا ومؤازرتنا جميعاً ستكون لابن النيل الجوهرة المصرية العربية والفرعون الأصيل الخلوق "مو" صلاح عندما يواجه فريقه ليفربول بعد غد ـ السبت ـ ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال.
هكذا وضعنا صلاح في موقف لا نحسد عليه.. لكننا في النهاية سيكون ابن بلدنا هو الأكثر حباً في قلوبنا ووجداننا.
نعم سنكون جميعاً مع ليفربول وبالأحري مع صلاح.. وسنكون سعداء جداً إذا ما فاز بالمباراة وبالكأس الغالية الأهم في أوروبا علي مستوي الأندية.. أعيد وأكرر بشرط أن يكون صلاح هو المحرك والمتسبب في هذا الفوز.. أما غير ذلك فلن تكتمل فرحتنا لمجرد أن ليفربول فاز بالكأس.
وبمعني آخر.. نعم نحن لا نشجع ولا نؤازر ليفربول كفريق إنجليزي ولكننا نشجعه ونقف وراءه ونؤازره لأن صلاح هو أيقونته ونجمه الأول وبطل الفريق بكل المقاييس وبكل الألقاب التي حصدها "الكينج" طوال الموسم.. ولذلك نتمني أن يكلل كل هذه النجاحات والتألق في الدوري الإنجليزي وأيضاً في دوري الأبطال والذي كان صلاح سبباً رئيسياً في تأهله إلي النهائي.
** وعن المباراة المرتقبة أقول إنها لن تكون عادية.. بل ستكون نارية بمعني الكلمة.. ليفربول فريق قوي يمتلك أقوي هجوم علي المستوي العالمي بثلاثي من نار ماني وفيرمينيو وصلاح.. أما الريال صاحب الخبرة الأوروبية المتمرس في التعامل مع مثل هذه المباريات النهائية فسيكون هو المتفوق بكل ما يملكه من نجوم وعلي رأسهم الهداف الكبير كريستيانو رونالدو ولديه أفضل خط وسط أوروبي علي الإطلاق.
هذا يجعلنا نتوقع أن نشاهد مباراة من العيار الثقيل من الطراز الكروي عالي الجودة.. فمثل هذه المباريات تمثل المتعة الحقيقية لكرة القدم.. ولعلها تكون درساً لنجومنا ولأنديتنا ومدربينا وإداريينا وبقية عناصر اللعبة.. لعلنا نتعلم أموراً نحن بحاجة إلي أن نتعلمها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف