مجلة المصور
سكينة السادات
رمضان والشباب.. وأصعب سؤال!
رمضان كريم وكل عام ومصر كلها وأهلها ورئيسها عبد الفتاح السيسى بخير وستر وسعادة واستقرار، وقبل رمضان بيوم كان مؤتمر الشباب الذى يرأسه الرئيس السيسى الذى يعطى للناس كلها طاقة إيجابية ودفعة قوية للتعايش مع الأمر الواقع لما فيه من صراحة تامة تتمثل فى إجابات الرئيس على أسئلة الناس بلا مجاملة ولا مواربة، عموماً بعبور الأيام ونحن بإذن الله نسير إلى الأحسن والأفضل والأصوب بخصوص أسواق «أهلاً رمضان» تلقيت حوالى عشرة تليفونات من مواطنين يقولون إنهم دفعوا عشرين جنيها ثمن تذكرة دخول السوق ومثلها لركن السيارات يبقى ما قاموا بتوفيره داخل السوق دفعوه للتذكرة وركن السيارات!! قالت لى السيدة أم على يبقى أحمد زى الحاج أحمد؟!





> قالت السيدة إكرام عن نفس السوق إنه مليء والإقبال عليه شديد فعلاً ولكن صلاحية الدجاج للأسف تنتهى يوم ٣٠/٦/٢٠١٨ قلت لها طيب يبقى كويس جداً ولماذا تشكين؟ قالت لأننى أردت أن أشترى كمية كبيرة تكفى أسرتى حتى بعد العيد؟ فقلتلها هذا هو عيبنا؟، لماذا لا نشترى ما يكفينا أسبوعاً واحداً فقط وهذا هو الطبيعى والمعتاد؟



> الدكتور على مصيلحى، وزير التموين، قال إنه المسئول عن (لخبطة) بطاقات التموين وعندى مواطن يعول خمسة أفراد ويعتمد اعتماداً أساسياً على بطاقة التموين من أجل إطعامهم أرزاً وسكراً وزيتاً .. ذهب المواطن لأخذ مخصصاته التموينية فقال له الكمبيوتر .. ليس لكم رصيد ولم يكن حتى صرف أى شيء من مخصصاته صرخ ولطم لأنه فقير ومحدود الدخل وقال الوزير إنه المسئول لذا أرجوه أن يحل مشكلة المواطن عيد صديق شرف وهذا هو اسمه لأنه فى شهر رمضان المعظم لا يجد ما يأكله هو وأولاده!



> سألتنى زميلتى الصحفية.. فى رأيك ما هو أصعب سؤال وجهه الشعب إلى الرئيس فى مؤتمر الشباب من خلال برنامج «اسألوا الرئيس»؟



قلت إنه أصعب سؤال بلا شك، هو كيف تعود الأسعار إلى سابق عهدها، أو بصيغة أخرى كيف تنخفض أسعار السلع التى أصبحت لا تطاق؟



وبالطبع كانت إجابات الرئيس عبد الفتاح السيسى شافية.. فهمت منها أنها تعود الأسعار إلى الاعتدال إذا ارتفع سعر الجنيه المصرى أمام النقد الأجنبى وهذا يتأتى من زيادة التصدير وقلة الواردات والقضاء على الفساد والقضاء على إهدار مال الدولة وبداية الإنتاج الجديد لحقول الغاز والبترول ومشروعات الزراعة وأيضاً تشغيل المصانع المتعطلة وقبل كل شيء إرادة الشباب والكبار وإصرارهم على العمل والإنتاج والانتماء إلى كل ما يفيد الدولة ويحافظ عليها هذا، هو ما فهمته أنا شخصياً!



> شيء غريب جداً أن أغانى رمضان التى تم تسجيلها قبل خمسين أو ستين عاماً هى هى لم تتغير ولم تأتِ بعدها أغانٍ أخرى، بل إنها أصبحت علامة على الشهر الفضيل وأهمها (رمضان جانا) للفنان محمد عبد المطلب وأغنية (مرحب شهر الصوم) لعبد العزيز محمود وأغنية «الراجل ده هيجننى لصباح» وفؤاد المهندس أما أقدمها على الإطلاق، فهى أغنية «وحوى يا وحوى إياحه» للمطرب القديم أحمد عبد القادر .. يعنى مفيش حاجة جديدة رغم مرور السنين يارب وياريت يحافظوا على التسجيلات حتى نجد شيئاً نستمع إليه ما رأيكم مفيش طريقة!!! طيب.. خلاص.. مفيش فلوس لإنتاج فوازير جديدة، كما ردوا على عندما طالبت الأسبوع الماضى بضرورة إنتاج شيء يفرح الناس، والناس فى بلادى يعدون الفوازير الحافلة بالموسيقى والاستعراض ؟.. طيب الفنانة شريهان قالت إنها سوف تنتج فوازير ومسرحيات.. ألم يكن من الأفضل أن تفرح الناس بعرضها فى رمضان ربنا يديها الصحة والعافية وتعود إلينا من جديد!



> أقسم بالله إننى فرحت جداً لنجاح الدكتور مهاتير محمد فى الانتخابات فى ماليزيا وهو صاحب نهضة ماليزيا ونقلها من العدم إلى ثالث اقتصاد فى آسيا، وقد تشرفت بعمل حديث صحفى مع الدكتور مهاتير محمد خلال زيارة الوفد المصرى لماليزيا فى السبعينيات والحديث نشر بمجلة «المصور» الغراء ونال إعجاب رؤسائى إذ ذاك!



ليتنا نتدارس ما فعله مهاتير محمد فى ماليزيا ونستفيد منه لنهضة بلادنا ونجاحها!



> الدكتور يحيى الفخرانى والفنانة ميرفت أمين بطلا مسلسل (بالحجم العائلى) مكسب كبير للفن فى رمضان ولا أستطيع أن أتحدث عن المسلسل لأننى لم أرَه بعد !



> مؤتمرات الشباب تعطى طاقة إيجابية؛ لكننا نطالب بمؤتمرات لكبار السن.. ياريس لا تنسَ.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف