الأخبار
محمد لطفى
اللاءات الثلاث .. مصر لا تزايد، ولا تتاجر بالقضية
لا أري..
رغم الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها مصر إلا أنها أبت الاّ تترك أشقاءها الفلسطينيين في غزة وحدهم وسط الحصار الجائر من الكيان الصهيوني.
أسرعت السلطات المصرية بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في الاتجاهين طوال شهر رمضان المبارك لإتاحة حرية التحرك للفلسطينيين العالقين وتضميد جراح المصابين في المستشفيات المصرية.
كما أقامت السلطات المصرية جسراً برياً وتسيير شاحنات محملة بالسلع الغذائية والادوية لتخفيف الأعباء عن الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وأقول للمتاجرين الحقيقيين بالقضية الفلسطينية في الداخل والخارج، وللدول أياها التي تهوي التلميع في وسائل الإعلام المدفوعة، لاتزايدوا علي مصر العروبة كما تفعلون، فمصر ضحت بالغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية، ومصر خاضت حروباً وسالت دماء ابنائها دفاعاً عن الحق الفلسطيني ومازالت، ومصر المواقف تضيف إلي رصيدها ما تفعله الآن مع الفلسطينيين معنوياً ودبلوماسيا وشعبياً من منطلق الوطنية والعروبة والإسلام، ولا تنتظر شهادة من أحد، ولاتنساق إلي الأهواء ولا تدافع من أجل المصالح والمنافع لانها تعلم جيدا أن أمن فلسطين هو الامتداد الطبيعي للأمن القومي المصري.
ورغم المواقف العدائية لبعض الفلسطينيين تجاه مصر، ومحاولة البعض الآخر اللعب بالنار مع مصر في الظروف حالكة السواد التي مرت بنا، إلا أن مصر دائما وأبداً هي السند الحقيقي والفعال للقضية الفلسطينية ولن ينسي المصريون اشقاءهم الفلسطينيين ابداً وقت الشدة.
عاجل لرئيس الوزراء
لا أسمع..
ما يقال عن شركة النصر للكيماويات الدوائية بأبي زعبل هذه الشركة التي أنشأها الزعيم عبدالناصر تمر بظروف اقتصادية صعبة، كما يقول صديق »عزيزتي أخبار اليوم»‬ محمد صوابي حيث يطالب العاملون بسرعة تشغيل مصنع المرشحات للغسيل الكلوي الذي كلف الدولة مائتين وخمسين مليون جنيه وينتظر رخصة التشغيل من وزارة الصحة! ويحتاج المصنع أيضا إلي خامات لتشغيل المصانع الانتاجية المتوقفة من محاليل طبية ومستحضرات صيدلية وبيطرية والتي توردها الشركة لجميع مستشفيات وزارة الصحة والمراكز الطبية ومشاكل أخري مترتبة علي وقف تشغيل المصنع وعدم توفير الأدوية لمحدودي الدخل..فهل يتدخل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لتدعيم الشركة وتشغيل المصنع وتوفير السيولة المالية لزيادة الانتاج وتوفير الدواء؟
رمضانيات
لا أتكلم..
> إعلانات التسول والتبرع للمرضي والفقراء والغارمين تحولت من الحالة الإنسانية إلي حالة من الابتزاز!
> صناديق التبرع في المساجد.. كيف نميز بين الشرعية وغير الشرعية؟ وأين تذهب أموال غير الشرعية؟
> مازالت مشاهد القتل والتدمير والاسفاف العقلي واللفظي مسيطرة علي مسلسلات رمضان.. عادي ربنا ما يقطع لنا عادة!
> أهلاً رمضان.. انجح وسيلة لمواجهة جشع التجار.. لماذا لاتستمر طوال العام؟
> أين قصص نجوم الفداء والتضحية من أجل الوطن في الدراما المصرية؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف