بالرغم من تأهل المنتخب للمونديال بعد فترة غياب امتدت لـ 28 عاما ووصوله لنهائى إفريقيا بالجابون العام الماضى بعد غيابه آخر 3 دورات عن المشاركة ،فإنه ما زالت هناك أصوات تنادى بعدم تجديد عقد كوبر مدرب المنتخب وربما ذلك يعود للأداء غير المقنع والطريقة الدفاعية التى يؤدى بها اللاعبون والتى أسفرت عن إحراز 8 أهداف فقط - منها 5 لمحمد صلاح - وهى أقل نسبة تهديفية مقارنة بالمنتخبات الإفريقية التى تأهلت للمونديال هذا بالإضافة إلى مساندة التوفيق للمنتخب بوقوعه مع مجموعة سهلة تضم أوغندا والكونغو وغانا التى مرت بظروف صعبة فى التصفيات، ولا أنكر أننى من المعارضين للتجديد لكوبر ليس لما سبق وإنما لأن المدرب طبيعى سيرحل لأنه فى حالة تحقيقه نتائج طيبة مع المنتخب بالمونديال فسوف تنهال عليه عروض تدريبية مغرية ماديا يسيل لها اللعاب فسيرحل بالإضافة إلى رغبته فى خوض تجربة جديدة تضاف لتاريخه حتى ولو فشل فيها بعكس استمراره فى تدريب المنتخب الذى ستكون معه المهمة صعبة لأنه لا يضمن مواصلة النتائج الجيدة فسيطبق المثل القائل «المحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها» أما إذا نجح اتحاد الكرة فى التجديد له حاليا فسيكون مجازفة لأنه فى حالة إخفاقه فى المونديال فلن يكون له مكان فى تدريب المنتخب وستكون الخسائر المادية كبيرة حسب قيمة الشرط الجزائى.
>> فشل منتخب الشباب مواليد 99 بقيادة حمادة صدقى لم يكن الأول بل تكرر مع منتخب 95 بقيادة ياسر رضوان ومعتمد جمال مع منتخب 97 وفى كل مرة تكون شماعة الفشل جاهزة بأن الأندية تتمسك باللاعبين وترفض تركهم للمنتخب وأن خبراتهم الدولية قليلة وتناسوا الطريقة التى تتبعها الجبلاية فى اختيار مدربى المنتخب بالمجاملات وهذا كان سببا لاعتذار أشرف قاسم عن تدريب منتخب 2001 ليفسح الطريق أمام ربيع ياسين الذى لم يوضع من الأساس فى الاعتبار بالرغم من فوزه بأمم إفريقيا للشباب عام 2013 والتأهل للمونديال بتركيا