وسط حالة عامة من الغضب وشعور عارم بالقلق على مستقبل النجم محمد صلاح مع منتخب مصر فى نهائيات كأس العالم ظهر الحكم جمال الشريف يتهمه بأنه هو السبب فى الإصابة التى لحقت به فى المباراة النهائية بين ليفربول وريال مدريد واللافت أنه بالغ كثيرا فى محاولة تبرئة مدافع ريال مدريد سيرجى راموس من العنف وتعمد الإصابة وردد مبررات ليست من اختصاصه كحكم يحلل ولا يتورط فى الانحياز. أغرب ما ذكره وهو حكم دولى أن راموس لم يضع يده وأن صلاح هو الذى كان يدفع بيده وأن سقوط صلاح كان خطأ منه وهو غير جاهز لمثل هذه السقطة، والصورة واضحة وتظهر أن يد راموس فوق يد صلاح وبالتالى هو الذى يحكم يده على نجم مصر وليفربول.

من حق الحكم الدولى أن يتحدث عن قرار الحكم لكن ليس مطلوبا منه أن يتهم لاعبا مصابا ويتحامل عليه ويبرر الخطأ للجانى والعالم كله شاهد على حجم التعمد والضرر. من قبل قال الحكم الدولى عن أهداف سجلها صلاح إنها جاءت من تسلل وإن يد صلاح تسبق المدافع، وقتها مر الكلام عاديا فهذه هى وجهة نظر حكم يحلل ومن حقه أن يقول ما يراه لكن كل من يتابعه يكتشف أنه يتحامل دون سبب مفهوم كما لو كانت نظريته خالف تعرف أو تحامل على النجم العربى حتى تبدو أكثر موضوعية.، ويذهب البعض بعيدا فى أنه يتحامل على كل ظهور مصرى فى البطولات دون سبب معروف أو مبرر يجعله على طول الخط يتحامل ويفقد موضوعيته. دون شك هو سيخسر من رصيده وحياده بعد أن فسر أشياء تدخل فى باب النيات وقال إن صلاح استخدم يده للدفع والصورة تقول إنه كان يمتلك الكرة ولاعب ريال مدريد جاء من الخلف. الأمر الطبيعى أن يكون هناك أكثر من محلل تحكيمى فى القناة وألا تكون المهمة بيد شخص واحد يعتقد أنه طول الخط على صواب وغيره على خطأ. وقد تكون تلك الواقعة بداية التفكير فى بديل للشريف.