اسامة الغزالى حرب
كلمات حرة .. لاعب ومعلق ووزير!
إصابة محمد صلاح فى الدقيقة التاسعة والعشرين من المباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا بين ناديه (ليفربول) الإنجليزى، ونادى ريال مدريد الإسبانى يوم السبت الماضى (26/5) على مرأى ومسمع مئات الملايين من المشاهدين فى العالم كله، ووسط لهفة وترقب المصريين على ابنهم المحبوب صلاح ...سجلت فيما يبدو أرقاما قياسية فى متابعتها والتعليق عليها. وانطلاقا من تقدير واحترام قيم الكفاءة والاتقان وتقدير المسئولية، فقد لفت نظرى سلوك لاعبنا العظيم عند إصابته، وأداء أحد المعلقين الرياضيين، فضلا عن تصرف وزير الرياضة المصرى خالد عبدالعزيز. فيما يتعلق بمحمد صلاح لا شك أن سقوطه على أرض الملعب وهو يتألم بشدة أصاب المصريين بجزع وفزع شديدين، وتجاوبت دموعهم مع دموع صلاح. ولم تكن دموع صلاح أبدا دموع الشعور بالألم، ولكنها كانت تعبيرا قويا عن الجزع والضيق من اضطراره إلى عدم اللعب وأداء الدور الذى تنتظره منه الملايين، كان بكاء صلاح هو بكاء الرجال الذى تستحيل مغالبته فى لحظات الانفعال، إنه بكاء الشعور العميق بالمسئولية.أما المعلق الذى أقصده فهو المذيع المصرى أحمد عفيفى الذى شاهدت تسجيلا لتعليق له يوم 4 مايو يقول محذرا محمد صلاح (راموس- يقصد لاعب ريال مدريد- سيضربك فى كل الحالات) وهو ما حدث بالفعل فى المباراة. هذا مذيع ومعلق رياضى (مذاكر) ويتقن عمله ويعرف جيدا ما يتحدث عنه. أما المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب فكان كعادته أول متابع وملاحق لكل الأحداث، فحسم بسرعة ملايين الأقاويل والتكهنات التى ظهرت فى الميديا ومواقع التواصل الاجتماعى عن وضع وحالة محمد صلاح بناء على تواصل المنتخب المصرى مع نادى ليفربول وطمأن المصريين على إمكانية مشاركة صلاح للمنتخب المصرى فى كأس العالم...وهو ماكانوا يتلهفون على معرفته، فشكرا للوزير المتميز دوما.