سمير شحاتة
صباح الياسمين .. تفوق و«شخصيات مرسومة غلط»
مهم أن يتواءم مفهوم الشخصية مع ملامحها بالدراما، نجح المخرج حسام على فى السيكودراما «الرحلة» برسم شخصية أسامة المريض نفسيا، جسده ببراعة باسل خياط فى أداء فريد وتقمصه إنجي, ذكرنا بفيلم سايكو لهيتشكوك، ولدينا 3ممثلين شوشر على تميزهم رسم ملامح شخوصهم الدرامية، ياسر جلال, رحيم, والذقن الطويلة، أقرب لملامح بن لادن والسعد والريان من رجل أعمال فاسد غير متأسلم! هيثم أحمد زكي, عاكف الإرهابي.. كلبش, الملامح والأداء, فلات, أقرب إلي, هامان, كبير كهنة آمون.. مى عز الدين الموظفة المحجبة ,رسايل، تأتيها رؤى على خلفية تواشيح دينية! شخص سيئ السلوك ,أحمد حاتم, على حافة الموت، يطاردها بأحلامها لتنقذ أناسا كانوا من ضحاياه، لاتوجد علاقة بين التواشيح ومجرم يأتيها بالمنام، هى ليست غيبيات وروحانيات إنما رؤى لجرائم واقعية!! 3شباب يبدعون بالكتابة بتناغم، أمين جمال ومحمد محرز ومحمود حمدان، أظهروا وجها مغايرا لعادل إمام بعوالم خفية بأداء هادئ مشوق، صحفى معارض تقع بيده مذكرات ممثلة مقتولة، تفتح أمامه تحقيقات صحفية لألوان من الفساد تحاكى حاضرنا، والبداية خلل بالانتماء والثقافة، الحفيد يمزق كتاب وصف مصر ويكرمش صفحاته ليسند بها آلة موسيقية! نجحت بشرى بالشخصية الشريرة الجاحدة لأبيها والفاسدة كمحامية، رامى إمام المنتج والمخرج امتلك خبرة تعكس وعيه بالدراما التليفزيونية، أسامة عباس ممثل مهم سعدنا بعودته بعد غياب.
رامز تحت الصفر: كالعادة غيورون على تاريخ النجوم وكرامتهم، وهم يتمسكون بشعارهم (قبضنى وبعثر كرامتي) صراخ وألفاظ ياسمين صبرى وريم مصطفى وشيرين كشفت حوارى الأنفوشى وشبرا المتوطنة بداخلهن.