قدر الله ما شاء فعل.. وبعد أن عشنا ليلة حزينة ــ ومازلنا ــ لإصابة نجم مصر والعالم.. محبوب الجميع محمد صلاح.. يحدونا الأمل أن يعود سريعاً ليكمل مع رفاقه نجوم الفراعنة مشوار كأس العالم.
وما يجعلنا متفائلين بعودته سريعاً هي حالة الرضا والقبول لدي صلاح بما أصابه من مكروه.. وأيضاً حالة الإصرار والتحدي والعزيمة والإرادة التي يتميز ويتمتع بها صلاح عن غيره.. بعد أن أكد أنه سيكون مع المنتخب في المونديال.. وهذا يؤكد أن صلاح سيحرص علي أن يتلقي علاجه بكل دقة وأن حالته المعنوية العالية ستساعده علي تجاوز هذه المحنة والتغلب علي آلامه بفضل من الله الذي حبب فيه خلقه.
نحن واثقون أن صلاح سيكون مع المنتخب في انطلاق مبارياتنا بالمونديال.. وهذه الثقة ترسخت لدينا من ثقة صلاح في نفسه وفي قدرته علي الشفاء سريعاً بإذن الله.
وحتي لو لا قدر الله لم يستطع الـ "مو" اللحاق بمباراتنا الأولي أمام أورجواي فإن زملاءه قادرون علي تعويضه ببذل جهد مضاعف لتخطي عقبة المباراة الأولي وتحقيق نتيجة إيجابية.
كل ما نملكه الآن.. هو الدعاء لصلاح بأن يمن الله عليه بالشفاء العاجل ليعود سريعاً ويرسم البسمة علي شفاة كل المصريين والعرب والعالم أيضاً لأن صلاح ليس مجرد لاعب في فريق ليفربول الإنجليزي ونجم عالمي.. لكنه أصبح أيقونة وقدوة للشباب وعاملاً إيجابياً لبث الأمل والإرادة في قلوب كل الناس.