حسن الرشيدى
خواطر طائرة - أسرار جريمة العصر.. .خيانة الإخوان!
* من يدرك حقيقة الإخوان.. وماذا فعلوا بمصر.. وخيانتهم للوطن.. لن يقبل بالمصالحة مع هؤلاء القتلة الذين حاولوا اغتيال مصر بالاتفاق مع الامريكان وقطر وإيران.. وحاولوا التخلص من جيشها القوي وتحويل شعبها إلي سبايا وعبيد.
كتاب جديد "اغتيال مصر" يكشف ابعاد مؤامرة الاخوان والأمريكان للكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب الذي سطر بقلمه وبأسلوب رشيق كيف اتخذ الاخوان قرار الانقضاض علي نظام مبارك في عام 2009 بينما أجهزة ومؤسسات الدولة تعيش في غفلة عما يحاك ويدبر ضدها من الأمريكان والإخوان وان الإخوان شاركوا بقوة في مظاهرات 28 يناير عام 2011 بشكل معلن عندما اطمأنوا لدعم الامريكان لهم.. وان الشهيد المقدم محمد مبروك بالأمن الوطني قال في تقريره ان الامريكان نصحوا الإخوان عام 2008 بتأسيس حزب لهم.. وان اقتحام السجون كان حلقة صغيرة في مخطط كبير اعدته جماعة الاخوان بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله اللبناني ودولتي قطر وايران وبدعم من الولايات المتحدة الامريكية لاشاعة الفوضي في مصر.
وذكر عبدالقادر شهيب في كتابه ان الغرور كان أهم سبب للغفلة التي اصابت نظام مبارك.. لذلك لم ينتبه لاختراق الاخوان العديد من المؤسسات واستهان بتزايد الغضب الشعبي وان الإخوان رتبوا كل شيء في عملية الهروب من سجن وادي النطرون بدءا من حرق اوراق اعتقال قادتهم وحتي استلام الأموال التي في حوزتهم بواسطة محام معه توكيلات منهم.
واذا كان الاخوان قد اتخذوا قرار الانقضاض علي نظام مبارك عام 2009 الا ان الامريكان كانوا قد قرروا عام 2004 الانتفاض علي نظام مبارك الا انهم نفذوا ذلك علي مدي زمني طويل وبتكتيك استهدف احداث تآكل مستمر ومتزايد في قدرات نظام مبارك وفي القاعدة الاجتماعية التي كان يستند عليها حتي بات هذا النظام في يناير 2011 شديد الضعف لم يصمد امام الانتفاضة الشعبية.. علي عكس ما يحدث في عهد الرئيس الراحل محمد أنورالسادات الذي نجح في تجاوز انتفاضة شبيهة لها في يناير 1977 لقدرته علي المناورة واستعداده للتراجع في الوقت المناسب عندما ألغي قرارات رفع الاسعار فورا.
كتاب عبدالقادر شهيب يتضمن العديد من الاسرار التي وردت في التحقيقات.. والاتصالات التليفزيونية بين الرئيس المعزول محمد مرسي وأحمد عبدالعاطي وقد توقع الاخير رفض نظام مبارك الاستجابة لمطالب المتظاهرين.. بينما نبه مرسي إلي خطورة ان يركب المظاهرات آخرون غير جماعة الإخوان.
وكشف الكتاب عن ان خيرت الشاطر نائب المرشد ومحمود عزت استبعدا القيادي الاخواني محمد حبيب ود. عبدالمنعم ابوالفتوح من مكتب ارشاد الجماعة لاحكام قبضتهما عليها استعدادا لتولي الاخوان حكم البلاد.. وان كمال الهلباوي لعب دورا في عام 2006 في ترتيب الاتصالات بين الاخوان والأمريكان.. وان اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق قد شهد بأن مبارك رفض الاعلان عن تورط الاخوان وحماس في اقتحام السجون.. وان مسيحية كاثوليكية تدعي ماني ماهر عملت في الحملة الانتخابية لحمدين صباحي.. وأحمد صالح أحد مديري حملة د. محمد البرادعي استغلهما الاخوان في اتصالاتهم بالامريكان قبل عام .2011
الكتاب رائع.. يكشف بالوقائع عملية تخابر الاخوان واختراق الحدود واقتحام السجون.. وماذا قال محمد مرسي والشاطر والمرشد محمد بديع ومحمد رفاعة الطهطاوي الذي يؤكد قربه فكريا من جماعة الاخوان وينفي الانتماء إليها.
كل التحية للأستاذ عبدالقادر شهيب الذي يكشف أسرار جريمة العصر التي جمعها الكتاب من اوراق قضيتي التخابر واقتحام السجون من تقارير امنية وتسجيلات تليفونية ورسائل الكترونية.. بالفعل انه كتاب يستحق القراءة لمعرفة ابعاد تلك الجريمة التي استهدفت تقويض كيان الدولة والتخلص من جيشها وتحويل افراد شعبها إلي سبايا وعبيد والتفريط في ارضها.
مدرسة المشاغبين.. وإفساد التلاميذ!
** مسرحية مدرسة المشاغبين الشهيرة.. كانت من ابرز الاعمال الفنية التي ساهمت الي حد كبير في نشر الفوضي والبلطجة داخل المدارس.. ويعتقد كثيرون انها ساهمت في تشويه صورة المدرس وتشجيع التلاميذ للسخرية منه.. فهي سبب رئيسي في انهيار صورة المدرس.. تذكرت هذه المسرحية عندما طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي من وزير التربية والتعليم دكتور محب الرافعي ضرورة عودة الانضباط المدرسي.. وتطوير المناهج الدراسية وتحسين جودة الانشطة المدرسية.. والانتهاء من صيانة المدارس قبل بدء العام الدراسي.
في الحقيقة مدارسنا في ظل النظام التعليمي العقيم تحتاج الي ترميم عاجل وصيانة مستمرة حتي لاتتكرر حوادث سقوط اسوار او زجاج نوافذ علي التلاميذ وتتلافي سقوط ضحايا جدد.
اما تطوير المناهج.. فهذا الامر يحتاج لوزير جرئ قوي.. يقوم بتغيير نظام التعليم نفسه لحث الطالب علي البحث والابتكار بعيدا عن الحفظ الأعمي.. وبناء نظام جديد يؤهل الطلاب لسوق العمل.
وعندما تتحدث عن ضرورة عودة الانضباط للمدارس.. فإن هذا الامر يتطلب منظومة متكاملة.. تبدأ باختيار مديرين اكفاء للمدارس لديهم القدرة علي القيادة واتخاذ القرارات السليمة بلا خوف او تردد لتحقيق الانضباط.. وتحسين صورة المدرس الذي فقد هيبته.. ولم يعد القدوة او النموذج الذي يخشاه التلميذ.
وبصراحة يجب منع عرض اي اعمال فنية تشوه صورة المدرس وتحرض التلاميذ عليه.. والسخرية منه.
ورغم احترامي وتقديري لبعض الاعمال الفنية التي قام بها الفنان عادل امام الا انني اراه كما يراه غيري.. انه من أول الفنانين الذين ساهموا في نشر الفوضي بالمدارس.. وحرضوا التلاميذ علي المدرسين والسخرية فهم من خلال تلك المسرحية الكوميدية الشهيرة مدرسة المشاغبين.
بصراحة هذا النوع من الكوميديا ادي لنشر الفوضي في المدارس.. وافسد التلاميد.. ومدرسة المشاغبين كانت أول مسمار في نعش التعليم بالمدارس.. والخنجر الذي اغتال المدرس.
جيل جديد للارتقاء بمصر للطيران
الشركة الوطنية للطيران.. مصر للطيران.. تحتاج إلي جيل جديد يتولي المناصب القيادية المهمة بالشركة لمواكبة المنافسة العالمية.. والارتقاء بمستوي الخدمات التي تقدم للمسافرين.. خاصة فيما يتعلق بالمبيعات والتسويق.. وخدمة العملاء ووضع الاسعار المناسبة للتذاكر لجذب المسافرين الذين يذهبون للشركات التي تقدم اسعارا ارخص وخدمة أفضل..
نحتاج لعناصر شابة لديها قدرة علي العمل المتواصل .. ومتابعة التطورات السريعة في عالم النقل الجوي.
صحيح هناك عناصر من جيل الوسط يتمتعون بكفاءة عالية ونشاط دائب.. في القطاع التجاري مثل عادل هلال مدير عام المحطات.. وهشام عبدالوهاب مدير عام العلاقات.. وهشام حلمي ويوسف جاد.. وغيرهم.. ولكن هناك مواقع مهمة يتولاها اشخاص.. لايحركون ساكنا ولايواكبون التطور.. والاهم من ذلك لابد من تصعيد الامناء في عملهم الحريصين علي الشركة وتطويرها.. وتعظيم عائدها الاقتصادي.. بالعلم والخبرة وليس بالفهلوة أو المحسوبية أو الرشاوي.
أقولها بكل صراحة.. هناك عناصر تجلس في مواقعها علي سبيل الوجاهة.. وتحقيق المنافع.. ولاتنظر لمصلحة الشركة.
كلام أعجبني :
لايصنع الرجل حياة.. الا حين تصنع منه الحياة رجلا.