أهديك فكرة تحتاج مزيداً من الجهد والاجتهاد؛ أن تحدد ساعة وتعلن فيها أنها ساعة بلا ذنب.. مهما اشتدت الأزمات.. مهما راود الشيطان.. مهما ضايقك الظروف والأولاد.. مهما ضغط عليك الخناق.. فلا تتلفظ إلا بالخير.. وتجنب التلفاز والغضب والنظرة الحرام والأغنية الماجنة.. وهكذا، وإن نجحت فلك ثمرات عديدة أقلها امتلاك النفس وتقوية دافع الإرادة وحسن مراقبة الله.. ومن ثم اليوم التالى يكون ساعتين بلا ذنب وهكذا.. والله المستعان فهل ستعقد العزم.. أم لا زال الأمر غير مفهوم.. أم أشباح الذنوب لا زالت محلقة حول رقبتك.. فتخلص من قيودك وحطم المثبطات وابدأ حالاً .. باستغفار..
فجدد العهد
فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه البعض؛ ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل فحرى بنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته؛ وأن نتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله على التوبة الصادقة فى جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات؛ ألم تسمعه ينادى «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها»
فهل ستجدد العهد؟!