اخبار الرياضة
فتحى سند
أرجوك لاتغضب .. قراءة فنية.. لمباراة تجريبية!
6/3/2018 9:55:04 AM

> لأنه لا يعرف المستحيل.. وبدأ مشواره بمواجهة تحديات عظيمة، فلن يكون من الصعب علي النجم الأسطوري محمد صلاح أن يتجاوز جريمة المتهور راموس، ويعبر اصابته، ليكون إلي جوار زملائه في المونديال.
لقد مر منتخب مصر عبر تاريخه الطويل بمواقف صعبة في بطولات ومنافسات مختلفة، ولكن يبقي توقيت اصابة محمد صلاح هو الأخطر، لأن الأصل في الحالة.. هو المونديال الذي تعلق عليه الجماهير آمالا عريضة.
وبما.. أن صلاح هو الأمل فإن ابتعاده أو غيابه ولو لمجرد أيام يصبح تحقيق الحلم أمراً عسيراً فعلا في احراز نتائج ايجابية .
ليس عيباً.. أن يكون منتخب مصر.. هو منتخب محمد صلاح!
> في الوقت الذي كثر فيه الكلام والجدل حول قيمة وفائدة مباراة منتخب مصر مع كولومبيا.. إلا أنني أراها جيدة ومجدية مع فكر كوبر.
وحتي لا يتعرض كوبر لمزيد من عمليات الذبح »عمال علي بطال»‬ ينبغي التوقف أولا علي التشكيل الذي بدأ به.. وهو في نظري يؤكد أن هذا الرجل فاهم ويتحرك من قاعدة استراتيجية يؤمن بها.. ونجح معها ، وهي أنه يؤسس لتشكيل ثابت لا ينضم إليه عند غياب لاعب إلا من يستطيع أن ينفذ نفس السياسة التكتيكية.
أراد كوبر في مباراة كولومبيا أن يتأكد من أن الطرفين أحمد فتحي ومحمد عبدالشافي هما الأساسيان.. وتأكد ثم قرر أن يتأكد أن اعتماده الدائم علي أحمد حجازي وعلي جبر هو الأنسب والأفضل، فدفع بسعد سمير إلي جوار حجازي.. وقد تأكد.
أيضا.. اثبت كوبر لنفسه أولا.. أن سام مرسي لا يستطيع أن يبدأ في وجود النني، وأن محمود عبدالعزيز هو الذي يمكن أن يكون بديلا لطارق حامد أو النني، خاصة إذا كان يريد كثافة دفاعية أكبر في إحدي المباريات.. وكشفت مباراة كولومبيا هذه الحقيقة.
أما في المقدمة.. فيبدو أن كوبر يخشي أن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. فيغيب صلاح عن مباراة أورجواي فلعب مباراة كولومبيا بنفس الطريقة التي سيبدأ بها مشوار المونديال، حيث الرقابة اللصيقة.. ودفاع المنطقة المحكم والاعتماد علي الهجمات المرتدة، وما يتمناه كوبر هو أن ينتزع نقطة من أورجواي كما حصل عليها من كولومبيا.. يساعده علي ذلك تأكده من حسن اختياراته للتشكيل علي ضوء تجربة كولومبيا تحديدا.
أعود للمقدمة.. إذا عاد صلاح.. فهو خير وبركة.. وإذا فضل راحته ليشارك أمام روسيا والسعودية، فلا مشكلة في وجود شيكابالا، علي أن يعود تريزيجيه للجبهة اليسري، ويبقي رمضان صبحي ووردة جاهزين لأداء دور تكتيكي تبعا للظروف.. إلي جوار كهربا.. أما عبدالله السعيد فلايزال بلا بديل.
وبالمناسبة.. حراسة المرمي.. بالترتيب.. الحضري ثم الشناوي ولن يشارك غيرهما.
>> التجربة الاخيرة للمنتخب أمام بلجيكا ستكون هي الخلاصة.. وأغلب الظن أنها رغم أهميتها فلن تكشف كل أوراق كوبر الذي يؤكد كل يوم أنه يفكر!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف