حالة شديدة من الانزعاج والخوف انتابت الجمهور بسبب اداء منتخبنا الوطني امام كولومبيا ، والشكل الذي ظهر عليه المنتخب بدون محمد صلاح الي جانب الطريقة الدفاعية لمستر كوبر وحقيقة .. لا أريد الدفاع عن كوبر وجهازه الفني المعاون ولكنني اري ان التجربة ليست سيئة بدرجة كبيرة ولا تستدعي الانزعاج الكبير طالما الرجل في مرحلة المباريات الودية والتجريبية وهو في النهاية صاحب الرؤية والقرار النهائي في اختيار اللاعبين وطريقة اللعب التي تتوافق مع المنتخب في المونديال بكل تأكيد املنا ان نكون افضل فريق في العالم ولما نخوض مباريات المونديال نكسر الدنيا ونفسنا نكسب كأس العالم
لكن رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه ، فهذا هو مستوانا الحقيقي ، وكوبر يريد ان يظهر وسط مدربي العالم بشكل افضل وهو نفسه كوبر الذي صعد بنا الي كاس العالم بعد ان تغيبنا 28 سنة وكنا نتنشق علي وصول الفراعنة للمونديال ووصل بنا الي نهائي كأس امم افريقيا في الوقت الذي وجهنا اليه اتهامات في منتهي النقد اللاذع وما حققه الارجنتيني لم يحدث سواء في ظل المعلم حسن شحاتة الذي قاد المنتخب في ثلاث دورات لكأس امم افريقيا أو برادلي اللي كسر الدنيا ثم سقط سقوطا مدويا امام غانا
لذلك فانه مع بداية دخول المنتخب مرحلة الجد يجب ان يكون كل الدعم للمنتخب الوطني وكوبر علي امل تحقيق افضل نتائج في مونديال روسيا
والاهم ألا يكون مونديال روسيا 2018 مجرد زيارة سريعة ، لكن بداية قوية للمونديال القادم 2022..اللي مش عارف حا يكون فين ،كل الدعم لمنتخبنا الوطني وجميع اللاعبين وان شاء الله عودة صلاح ستكون ذات قوة وعزيمة سترفع الروح المعنوية لرجالنا .. شدوا حيلكو يا ابطال مصر