اخبار الرياضة
محمد الشحات
كلام قليل
ونحن نعيش أجواء مونديال روسيا، واقتراب انطلاقة، وخوض جميع المنتخبات المشاركة في النهائيات مباريات ودية استعدادا لهذا الكرنفال الكروي الكبير.
لعب منتخب الفراعنه مبارتين الاولي أمام الكويت وانتهي بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق، والثانية أمام كولومبيا وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، وتبقي مباراة أخيرة امام بلجيكا يوم 6 أكتوبر، وسعي كوبر من خلال تلك المباريات الودية الثلاث الي الاطمئنان علي التشكيلة الاساسية التي سوف يخوض بها المباريات الثلاث في الدور الاول.
صاحب مباراة الكويت ومن بعدها كولومبيا غضب وعدم رضاء من الجماهير المصرية علي شكل ومستوي الفراعنة، محملين كوبر المدير الفني المسئولية الكاملة في عدم اقناع الجماهير المصرية بمستوي الفراعنه، والخوف من الظهور بمستوي غير لائق رغم سهولة مجموعته نسبيا، وتركت اصابة محمد صلاحة بظلالها علي منتخب الفراعنه، وان الاداء لم يكن مقتعا خاصة في الشق الهجومي.
هذا الكلام يخضع دائما للمشاعر والانفعالات والاراء الجماهيرية بعيدا عن علوم التدريب، وفلسفة المباريات الودية التي يخوضها اي منتخب، والتي تتطلب عدم اجهاد اللاعبين و، واللعب بحذر شديد خوفا من الاصابات، وأمور اخري فنية كثيرة يعرف أسرارها المدير الفني المحنك، معه بالطبع لاعبوه.
الامر يحتاج الي حالة من الهدوء لان الانفعال واعلان الغضب والهجوم علي كوبر ولاعبي مصر لن يقدم ولن يؤخر، وانا علي يقين من أن منتخب مصر سيكون له شكل مختلف في المونديال، سواء لحق بهم صلاح امام أوراجواي، او غاب، لان دخول اللاعبين في أجواء كأس العالم يختلف بشكل كبير عن المباراة الودية شئنا أم ابينا، وكل الذي يمكننا القيام به التمهل والانتظار والدعوات والتشجيع للفراعنه بعد طول غياب عن العرس الكروي الكبير.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف