وضح أن غياب نجمنا محمد صلاح أحدث فجوة كبيرة فى هجوم منتخبا فى لقائه الودى امام كولومبيا لدرجة أن الفريق لم يصل إلى مرمى خصمه بشكل حقيقى إلا فى هجمة واحدة ..صحيح كان الدفاع المصرى منتظما ولكن من المؤكد أن الضغط المتواصل عليه كان من الممكن أن يسفر عن تسجيل أكثر من هدف فى مرمى منتخبنا..وخير دليل على ذلك ان المنتخب الكولومبى أضاع اربعة اهداف محققة كان يمكن ان يمنى بها مرمى منتخبنا الذى يمكن القول ان الفريق الذى لعب الشوط الاول سيكون الفريق المرشح للعب به فى مونديال روسيا..ويرى الخبراء أن مدرب المنتخب مستر كوبر يجب عليه أن يتخلى عما وصفوه بالتحفظ الدفاعي المبالغ فيه، وعليه فإن المكسب الحقيقي هو أن يلعب كرة قدم حقيقية وأن يظهر اللاعبون مواهبهم خاصة أن منتخبنا لن يذهب لكأس العالم من أجل المنافسة على اللقب، بل من أجل تقديم كرة قدم جميلة.. فالتحفظ الدفاعى يعطى صورة سلبية عن الكرة المصرية..ووضح ان على كوبر التخلى عن طريقته الدفاعية التى يضمن بها عدم دخول أهداف فى مرمى المنتخب ،أما الهجوم وتسجيل الأهداف فى الخصم والفوز عليه فهذا ليس من اختصاصه.

قد تكون الايجابية التى تحققت من المباراة الودية مع كولومبيا ومن بعدها لقاء بلجيكا يوم الاربعاء 6يونيو هى منح فرصة لمنتخبنا للاحتكاك بالكرة اللاتينية نظرا لان اول لقاء لنا فى كأس العالم سيكون ضد منتخب اوروجواى.

مباراة منتخبنا الودية الأولى امام الكويت كان لقاء متواضعا انتهى بهدف لكل منهما واللقاء الأخير ضد كولومبيا انتهى بنتيجة سلبية دون اهداف..ووسط هذا التشاؤم نجد أن نجمنا محمد صلاح قد أعطانا بريقا من الأمل حين نشر على صفحته انه سيلحق بمباريات كأس العالم و هذا كفيل أن يبعث الأمل فى تخطى منتخبنا الدور الأول فى المونديال.

000أوشك النادى الأهلى على التعاقد مع مدرب أجنبى جديد وهناك ثلاثة أسماء مازالت تحت نقاش لجنة الكرة فى الاهلى فى قائمة المرشحين انضم إليهم مؤخرا اسم المدرب الارجنتين جابرييل كالديرون ويتردد ان راتبه لن يتجاوز الـ700 الف يورو فى السنة وهذا المبلغ يعد الأقل فى رواتب المدربين الكبار الذين تفاوض معهم النادى..وأكثر إيجابية من وجهه نظرى أن مدرسة هذا المدرب تعتمد على التواصل الإنسانى مع اللاعبين والجماهير مما يعيد العلاقات الطيبة التى كان عليها مانويل جوزية مع لاعبى وجماهير الأهلى العريقة.