أعلن منذ أيام فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم. والذي يلعب له اللاعب المصري المحترف محمد صلاح. انه يفكر في بيعه لناد آخر. فالمؤكد ان إصابة محمد صلاح ليست بالهينة وانها ستمنعه من المشاركة في الدوري الإنجليزي والأوروبي للموسم القادم. إصابة محمد صلاح يجمع كل من شاهد الفيلم التسجيلي للمباراة وخاصه لقطة إصابته بمعرفة اللاعب رامس المنافس. الأسباني الجنسية ذي الميول الصهيونية صاحب السجل الحافل في إصابة لاعبين آخرين في مباريات ومواسم كروية سابقة. وحتي انه يُعرف بلقب الجزار بين اللاعبين وان تخصصه في الملاعب هي افتعال مثل تلك الإصابات التي تعوق اللاعب المنافس عن استكمال المباراه. حتي ان احد المذيعين حذر محمد صلاح منه قبل بدء المباراة. حركات معتمدة في المصارعة يتدرب عليها المصارعون. نفس المسكة للمنافس ونفس السقوط به علي الأرض. وقد أضاف عليها راموس أنه ألقي بجثته الثقيلة علي صلاح الذي كان بالفعل قد ارتطم بالأرض بقوة. فجاء الثقل الإضافي ليسبب أكبر إيذاء يمكن أن يحدث.
هي بلا شك وبالطريقة التي تمت بها جريمة كبري. من السهل علي أي محقق جنائي محترف ان يجد تكييفاً قانونياً لها يحاكم راموس بناء عليه وفق قانون العقوبات. وهو ما ينبغي أن تتعامل معه جهات عديدة. وليس فقط مصر.! وكان غريباً ألا يلاحظ الحكم. ولا مساعده هذه الجريمة العمدية. حتي انهما لم يعطوه مجرد إنذار . هذا وإضافة للمسئولية الشخصية لراموس. هناك مسئولية كبيرة علي عاتق ريال مدريد ينبغي أن يُحاسَب عليها. لأنه لم يكتف فقط بضمه للفريق وإنما عيَّنه قائداً. ثم أبقاه في مكانته المميزة برغم تكرار أخطائه ضد أكبر وأشهر المنافسين بما لم يسلم منه لاعبون بمكانة ميسي!
نحن لا نشك في ان عناية الله ورحمته لن نتخلي عن عودة محمد صلاح شافية وعودته سريعا للملاعب. فهو لاعب إنسان مجتهد ومجد في عمله يراعي الله ويقدم الخير الكثير للمحتاجين من ابناء بلدته ووطنه. دعواتنا لله الا تطول فترة شفائه. وهو علي كل شيء قدير.