فعلاً المثل اللي بيقول اللي ليه "ضهر ما ينضربش علي بطنه" صحيح.. فبعد أن أعلن المدعو هيكتور كوبر مدرب المنتخب الوطني ومساعديه اللي ليس لهم أي لون ولا طعم ولا رائحة قائمة المنتخب الوطني التي ستشارك في مونديال روسيا والتي كشف فيها عن استبعاد أبرز حراس المرمي وأكثرهم موهبة بسكين بارد!!!
ولم يكن يجرؤ كوبر علي استبعاد عواد لو كان يلعب في الأهلي ولا الزمالك لأن سطوة قطبي الكرة المصرية علي الجميع تفوق الحد بل وقد تطيح بأي شخص يجرؤ علي حتي النظر لهما.. والأمور والمواقف كثيرة وهي لا تخفي علي أحد!!
ونحن نعيش الآن أسوأ سيناريوهاتها فالجميع يعيش فضيحة الأهلي مع تركي السعودية.. والغريب في الأمر يكمن في أن وزير الشباب والرياضة خارج يدافع أن الأهلي أفضل من أي محام ويبحث له عن مخرج في تلقي إعانات من الخارج أثناء الانتخابات وهو ما يخالف القانون صراحة!!
وبالنسبة للمنتخب كل الطرق كانت تؤدي لابعاد إكرامي سواء لهبوط مستواه بشكل حاد في الموسم المنصرم أو للإصابة لكن تأثير والده إكرامي الكبير لم تغب لحظة عن أذان وعيون الجهاز الفني ومدرب حراس المرمي أحمد ناجي الذي لا يجرؤ علي استبعاد إكرامي وطبعاً الشناوي والحضري!!!!
لذلك لم يكن هناك سبيل سوي استبعاد عواد لأن رد فعل الإسماعيلي وتأثيره أقل من الأهلي بكثير مع شديد احترامي لأولاد الدراويش!!!
حتي الحوار السخيف بين رئيس البرلمان ووزيري المالية والتضامن الاجتماعي لإقرار العلاوات والزيادة الجديدة للعاملين بالدولة وأصحاب المعاشات كان هابطاً بشكل كبير وكأنهم يمنون علي الناس من جيوبهم الخاصة!!!
أقولها صراحة وأعيد وأكرر. أن الحال لن ينصلح إذا لم يسد الحق بين الجميع.. فقد لعن الله قوما ضاع الحق بينهم.
إن ما تشهده الرياضة من تفشي ظواهر التزوير في الانتخابات وعدم تفعيل القوانين وإبعاد المزورين وظلم جهاز المنتخب لبعض اللاعبين وتفشي ظاهرة نفوذ بعض أولياء الأمور من الأثرياء بالتدخل في المراحل السنية لأن بعض المدربين تخلوا عن الدور التربوي أمام سطوة المال وإغراءته وكذلك العلاقات لدرجة أن الأمر قد طال بعض منتخبات المراحل السنية وآخرها اختيار حارس مرمي لمنتخب الشباب مواليد 2000 وترك حراس آخرين مواليد 99 يستحقون لأن والده يتمتع بسطوة كبيرة!!!!!
بالله عليكم قولوا لي كيف تستقيم الأمور والعمل في أغلب مؤسسات الدولة يمضي علي هذا الحال؟!!!
اللهم ارحمنا من الفاسدين والمفسدين والمتآمرين علي هذا الوطن العظيم.
والله من وراء القصد