الأهرام
ابراهيم حجازى
.. واللــــــــــه إنه يـــــــوم عظيـــــــم.. لو تعلمـــــــــون!
>> أستأذن حضراتكم اليوم.. فى الخروج من أَسْرْ المسلسلات والإعلانات المحاصرة لنا من أول رمضان.. للتأكيد على أن!.

رمضان يجب أن يبقى فى ذاكرتنا وعقولنا وصدورنا.. هو شهر أعظم انتصار فى تاريخ الأمة.. وليس مُوْلِدْ أكبر سبوبة فى سوق المسلسلات والإعلانات!.

حق هذا الشهر الكريم ألا ننسى.. وحق الوطن العظيم أن نتذكر.. وحق الأجيال أن يعرفوا!.

ألا ننسى أنه فى العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر 1973.. جيش مصر زلزل العالم الذى كان يقينه.. أن جيش الصهاينة الذى لا يقهر.. دانت له سيناء وأن قناة السويس هى الحدود الجديدة وأن مصر رقدت وسوف تطول رقدتها!.

ألا ننسى أن جيش مصر أسقط كل النظريات العسكرية التى أكدت.. استحالة أى جيش فى العالم.. أن يقتحم أصعب مانع مائى عرفته الحروب وأن يتخطى أضخم ساتر ترابى بمواجهة 170 كيلومترًا.. وإن حدث ومستحيل أن يحدث.. سيجد خط بارليف الذى هو أقوى خط دفاعى عرفه العالم.. وكيف لا يكون.. وهو 30 نقطة قوية من السويس وحتى بورفؤاد.. وكل نقطة 200 * 200 متر أى قرابة الفدان.. وهى مُشيدة لتتحمل أى تفجيرات.. لدانات مدافع أو صواريخ طائرات أيًا كان حجمها أو موجتها التفجيرية.. هذا من ناحية التحمل.. أما التسليح فكل نقطة قوية.. قلعة عسكرية مكتملة التسليح بكل طرازات المدفعية والصواريخ أرض ــ أرض.. باختصار شديد.. خط بارليف الذى تكلف قرابة المليار دولار.. خبراء العالم العسكريون.. اعتبروه أقوى خط دفاعى فى التاريخ العسكرى.. وقوته فى تصميم نقاطه التى يستحيل أن تسقط.. ويستحيل أن تُقَاوَمْ إن فتحت نيرانها!.

أن نتذكر.. كيف استوعب الشعب المصرى العظيم أسوأ هزيمة.. وأسقطها قبل أن تسقطه.. ومن أول يوم بعد 5 يونيو 1967.. صمم الشعب على أن يزرع فى رحم أسوأ هزيمة.. بذور أعظم انتصار!. أن نعرف.. كيف صمد الشعب فى مواجهة أقذر حرب شائعات وفتن وكراهية وانقسام تعرض لها!. كيف فطن الشعب أنه المستهدف باليأس والتيئيس؟. كيف خرج الشعب ليعلن تمسكه بزعيمه ويرفض تنحيه ويجدد ثقته فيه؟. نعرف ونتذكر وقفة شعب مصر العظيم وقتها على مدى سنوات.. وتخليه عن كل شىء لأجل دعم جيشه بالسلاح.. نتذكر لأن مصر تحتاج اليوم من شعبها أن يعمل بكامل قدراته وأن يقلل استهلاكه وأن يشترى إنتاج بلده ويقلل استيراده!.

أن تعرف الأجيال الجديدة.. كيف أن مصر أثبتت للعدو قبل الصديق.. قدرتها على قهر المستحيل! تعرف الأجيال الجديدة.. أن العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973.. أن هذا اليوم لوحده.. كل ما تم فيه مستحيل!.

أن تعرف الأجيال الجديدة.. أنها من صلب رجال لا يعرفون مستحيلاً!. تعرف أن جينات الشجاعة والولاء والانتماء والتضحية والرجولة والشهامة التى اكتسح بها جيش مصر.. جيش الصهاينة الذى لا يُقهر.. هى جينات مصرية عريقة تتوارثها وتنميها الأجيال.. وجيش مصر 2018 هو بأصالته وجيناته جيش مصر فى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973.

تعرف الأجيال الجديدة.. أن العاشر من رمضان هذا.. هو وحده مستحيل!. كيف؟.

لأن الوصول إلى اليوم الذى فيه ساعة الصفر.. دون أن يعرف العدو ولا تعرف أجهزة مخابرات العالم.. هذا الأمر فى حد ذاته مستحيل.. لأننا نتكلم عن استعداد لحرب وتحرك لقوات ومعدات وعتاد.. وحتمية دخول هذه القوات بأسلحتها إلى خط النار غرب القناة على امتداد 170 كيلومترًا.. فكيف يدخل قرابة الـ80 ألف مقاتل إلى الجبهة.. وأقمار التجسس الأمريكية تغطى كل شبر أرض؟. كيف يدخل المهندسون المصريون.. البراطيم التى سيصنعون منها الكبارى التى سيتم تشييدها لعبور الدبابات والمجنزرات والسيارات والمدافع والعتاد إلى الشرق؟. كيف يُدخل رجال الدفاع الجوى حائط الصواريخ إلى الجبهة وأقصد كتائب صواريخ الدفاع الجوى.. وأتكلم هنا عن معدات ضخمة جدًا.. سواء الصواريخ نفسها أو قواعد إطلاقها أو أجهزة الرادار التابعة لها؟.

تعرف الأجيال الجديدة.. أن العقلية العسكرية المصرية التى خططت.. عقلية عبقرية وتجلت عبقريتها فى خطة خداعها الاستراتيجى.. والعبقرية الفذة هنا.. أن خطة الخداع لم تكن للعدو فقط.. إنما لكل دول العالم الكبيرة المنحازة على طول الخط للعدو..!.

خداع العدو بدأ قبل الحرب بثلاث سنوات!. فى أول سنة وعلى شهر أغسطس.. أعلنت مصر عن مناورة عسكرية على مستوى الجيش!. على الفور.. العدو رفع درجة الاستعداد وأعلن التعبئة.. وهذا معناه استدعاء الاحتياطى من الأعمال المدنية إلى الجيش!. التعبئة تكلف العدو مليارات.. وفى النهاية يكتشفون أنها مجرد مناورة!. فى العام التالى.. حدث نفس الشىء وحدثت التعبئة.. وانتهى الأمر إلى لا شىء!.

فى 1973 أعلنت مصر عن نفس المناورة.. إلا أن العدو اعتبرها مجرد مناورة ولم يشك للحظة.. لأن يقينه.. مصر استحالة أن تحارب!. المهم أنه ابتلع الطُعم ولم يهتم ولم يعلن التعبئة.. وراح يراقب ما يحدث ويقينه أنها مناورة ليس إلا!.

هذا الخداع.. استفدنا جيدًا منه.. فى دخول المقاتلين الذين سيخوضون الحرب إلى الجبهة.. كان سهلاً دخولهم.. لأننا فى مناورة.. وقوات رايحة وقوات جاية.. لكن التى جاءت تمركزت فى خنادقها تحت الأرض.. لأنها أيام قليلة.. وتفتح أبواب جهنم عليهم!.

أن تعرف أجيالنا الجديدة.. عبقرية جيشها وقياداته التى تخطط له.. وكيف ضحكنا على مخابرات العالم كله لا العدو وحده.. فى ثلاثة أيام على التوالى 2 و3 و4 أكتوبر.. فيها دخلت براطيم الكبارى الضخمة إلى الجبهة ودخلت كتائب صواريخ الدفاع الجوى إلى الجبهة.. والبراطيم صنعت إعجازًا اسمه الكبارى على قناة السويس.. أما كتائب الصواريخ.. فشيدت أعظم حائط صواريخ عرفته حرب.. والجبهة ممنوع اقتراب طيران العدو حتى 15 كيلومترًا من القناة!.

أن تعرف الأجيال الجديدة.. أنه فى الساعات القليلة التى سبقت ساعة الصفر.. حدث ما لم يكن متوقعًا.. العدو وصلته معلومة فجر يوم 6 أكتوبر عن أن مصر سوف تحارب!. جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل استدعت وزراءها فى مجلس حرب فورًا!. نقاش طويل.. خلاصته استبعاد الفكرة.. خاصة أنه لا يوجد دليل واحد أو حتى ملمح فيه إشارة إلى أن مصر سوف تحارب!. وكيف تحارب.. والجيش فتح باب أداء العمرة أمام ضباطه؟. كيف تحارب مصر فى رمضان.. والمصريون بطبعهم متدينون.. فكيف يحاربون وهم صائمون؟. المصريون فى رمضان.. حريصون على الصوم وبعد الإفطار نفس الحرص على التليفزيون والفوازير وألف ليلة!.

تعرف الأجيال الجديدة.. أن الوصول إلى يوم العاشر من رمضان والعالم لا يعرف.. أنه يوم الحرب.. هذا الأمر فى حد ذاته.. كان بشارة أكيدة للانتصار.. تأكدت بوجود موشيه دايان وزير دفاع العدو على الجبهة فى نمرة 6 بالإسماعيلية فى الحادية عشرة صباح العاشر من رمضان!. مجلس الحرب أرسله ليرى بنفسه الجبهة ويقرر!.

ديان.. استطلع جيدًا القطاع الموجود أمامه.. وجد ناس استحالة أن تحارب!. جنود يغسلون ملابسهم.. وآخرون نائمون بملابسهم الداخلية!.

رأى ما أردنا نحن أن نريه له!. وهذه النقطة تحديداً.. سخر منها كسينجر وزير خارجية أمريكا وقتها.. وهو يهودى الديانة.. صهيونى متعصب.. فى مذكراته قال: الإسرائيليون.. رأوا الأشجار.. ولم يروا الغابة!.

تعرف الأجيال الجديدة.. أن أصعب وقت على مصر.. كان الساعات الثلاث التى تلت ظهور موشى ديان على الجبهة!. أتكلم عن الثانية عشرة والواحدة والثانية أو ساعة الصفر!. كل المخاوف أن يقوم العدو بتوجيه ضربة وقائية!. صحيح دفاعنا الجوى جاهز ونسور مصر جاهزون.. إلا أن قيامه بذلك.. معناه اكتشاف نوايانا!. معناه فقداننا عنصر المفاجأة!. معناه إعلانه للتعبئة!. معناه أشياء كثيرة فى مصلحته.. سنحرمه منها إن نجحت خطتنا الخداعية.. ونجحت!.

تعرف الأجيال الجديدة.. أن قرار الحرب وتوقيت الحرب تم إبلاغه للجنود فى الثانية عشرة ظهرًا.. أى قبل ساعة الصفر بساعتين فقط.. وهذا منطقى إذا ما كان الأمر يتعلق بأعداد كبيرة.. يصعب توقع ردود فعلها.. وأخطرها الحماس الزائد الذى قد يتسبب فى شىء يفضح حالة الهدوء التى تبدو عليها الجبهة!.

تعرف الأجيال الجديدة.. أنه ابتداء من ساعة الصفر.. التى هى الثانية.. ولمدة ساعة.. هناك 100 قرار قتالى لابد من تنفيذها خلال الفترة من الثانية وحتى الثالثة!.

أول قرار الضربة الجوية وفيها 220 طائرة من قواعد مصر الجوية المختلفة.. كان موعدها جميعًا.. الثانية.. على خط النار فوق قناة السويس متجهة إلى الشرق.. وكل طائرة لها مهامها التى تحقق أهداف أكبر ضربة طيران شهدتها حرب.. وهى تدمير مراكز قيادة العدو ومواقع صواريخ ومراكز ذخيرة وأهداف أخرى.. وكان مقررًا فى الخطة القيام بضربة أخرى.. إلا أن نجاح نسور مصر المبهر وتدميرهم أكثر من 98% من الأهداف.. أنهى المسألة!.

تعرف الأجيال الجديدة.. أنه فى الوقت الذى فيه طيران مصر يدُك مواقع العدو فى عمق سيناء.. كانت هناك قرارات حرب أخرى يتم تنفيذها ضمن الـ100 قرار!. مجموعات تندفع فى قوارب لشرق القناة.. لأجل تسلق الساتر الترابى وتشكيل رؤوس كبارى فى الشرق.. مهمتها الاشتباك مع أى قوات للعدو تحاول الاقتراب من القناة!. مجموعات من المهندسين فى قوارب لشرق القناة.. للعمل فى شق الساتر الترابى!. مجموعات أخرى مهمتها تمهيد أماكن تمركز الكبارى!. دوريات من الصاعقة تم إبرارها جوًا إلى عمق سيناء.. لتعطيل أى هجوم مضاد.. حتى تعبر قواتنا القناة!. وقرارات أخرى.. فى اتجاهات عدة لقوات مختلفة.. إلا أن القرار الذى أثار إعجاب خبراء العسكرية بالعالم.. هو السيمفونية الجبارة التى عزفتها المدفعية المصرية!.

يعرف الشباب أن الجبهة عليها 2000 مدفع ضربوا 3000 طن ذخيرة بواقع 175 دانة فى الثانية.. لمدة 53 دقيقة!. مدافع مختلفة الأعيرة.. منها المباشر ومنها غير المباشر.. وكلاهما جهنم الحمراء التى فتحت أبوابها على العدو.. والـ53 دقيقة كانت كفيلة بأن توجد فى شرق القناة.. القوات القادرة على منع العدو من الاقتراب للقناة التى على سطح مياهها.. يصنع المهندسون العسكريون إعجازًا آخر!.

يهمنى أن تعرف الأجيال الكثيرة.. فى مساحة الوقت المستقطع من الإعلانات والمسلسلات.. التى استأذنت حضراتكم فيها ببداية الكلام.. تعرف أن:

فى 17 ساعة من ساعة الصفر.. اقتحم القناة والساتر الترابى 80 ألف مقاتل كانوا على أرض سيناء مع أول ضوء يوم 7 أكتوبر!. تعرف الأجيال الجديدة.. أن أقوى حط دفاعى فى العالم.. نصف نقاطه استولينا عليها فى الساعات الأولى للحرب!

وتعرف الأجيال الجديدة أيضًا.. أن كل خبراء العسكرية بالعالم.. قالوها لنا صراحة: إياكم والتفكير فى اقتحام القناة.. لأن خسائر اليوم الأول 65% واليوم الثانى 45%.

تعرف الأجيال الجديدة.. أننا اقتحمنا القناة «ومزقنا» الساتر الترابى وأسقطنا خط بارليف!. من الآخر هزمنا الجيش الذى لا يُهزم.. لأننا خير أجناد الأرض!.

تحية إلى جيش مصر العظيم.. فى الأمس واليوم والغد وكل غد بإذن الله.



>> البشر فى كل الدنيا.. اختلفوا فى كل شىء وأى شىء.. واتفقوا جميعاً على شىء واحد هو الموت!.

الموت.. هو الحقيقة الوحيدة التى اتفق عليها كل البشر فى كل مكان وفى كل العقائد وكل اللاعقائد!.

الكل يعرف أنه سيموت.. ويعرف أنه لا وساطة فى الموت ولا معرفة بموعد الموت.. ومع ذلك!.

الكل إلا القليل.. ينسى الحقيقة الوحيدة التى اعترف بها واتفق عليها كل البشر.. ينسى ما يعرفه واتفق عليه.. لأن الدنيا أخذتنا.. وحتى الأيام المفترجة التى تُذَكِرْنَا وتحببنا بالآخرة.. خطفتنا منها المسلسلات والإعلانات المكثفة!.

نسيان أهم حقيقة فى الدنيا.. جعلها أكبر صدمة لنا فى حياتنا عندما تطل علينا وتفاجئنا.. ويأخذ الموت واحدًا من أعزائنا!.

نعم.. بكل المقاييس الفراق الذى يخلفه الموت غاية فى الصعوبة بل مصيبة كما وصفها المولى عز وجل.. وأهدانا العلاج الذى يخفف منها بقوله تعالى: «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون».. صدق الله العظيم.

الاختبار الربانى الأصعب للبشر.. وضع الله سبحانه وتعالى.. إجابة نموذجية واحدة له.. الصبر!. قلوب صابرة واثقة عارفة.. أننا جميعًا لله راجعون!.

عن تجربة رأيتها وعشتها من أيام.. رصدت أننا جميعًا بلا استثناء.. من يتذكر ومن لا يتذكر.. ماخطرش على باله للحظة.. أن يطول الموت طفلاً!. اكتشفت أن الفكرة غير واردة على تفكيرنا وكأن الموت للكبار فقط!.

وجدت.. أن انعدام ورود الفكرة على أذهاننا.. يجعل من حدوثها.. صدمة عُمر.. تصبح كالزلزال إن جاءت فى لحظة بلا مقدمات!.

هذا الاختبار المفاجئ الصعب.. اختار الكابتن محمد فضل وزوجته الفاضلة السيدة إيمان العاصى.. فى طفلهما الصغير إسماعيل!

هذا السيناريو بهذه الطريقة.. مستحيل أن يكون جاء أو يجيء على «بال» أى إنسان.. متذكر أو غير مُتذكر أن الموت هو الحقيقة الوحيدة المتفق عليها فى حياتنا.. وبقدر المفاجأة.. تأتى الصدمة!.

الاختبار من عند الله..والمؤكد أنه اختبار صعب فى الصبر والإيمان وتقبل قضاء الله!.

الله يختار مَنْ يشاء مِنْ عباده للاختبار.. وعلى قدر صعوبة الاختبار.. تتحدد مواصفات العبد المُخْتَار!.

محمد فضل وأسرته الصغيرة.. هذا رابع اختبار صعب لهم!. فى أقل من خمس سنوات رحلت شقيقته ووالدته ووالده.. ومن أيام طفلهما!.

سبحان الله.. البراءة والنقاء والطهارة.. تموت قبل أن تدخل الحياة!.

يقينى أنه حب من الله لهذه البراءة ورفقًا بها وإشفاقًا عليها.. لتذهب إلى الآخرة وهى فى قمة النقاء وقبل أن تعى وتدرك وتفهم الحال الذى وصل اليه البشر فى هذا العالم الذى فقد عقله!.

الله عز وجل.. هو من اختارك يا فضل وأنت يا إيمان لهذا الاختبار الصعب!.

واثق أنا من رحمة الله التى وسعت كل ما فى الكون.. واثق من أنه اختبار لا عقاب.. والدليل يا فضل!.

مشاعر الحب الهائلة التى تجلت فى أعظم صورها.. فى الجنازة وفى المقابر وفى العزاء!. حضور عظيم من زملاء ملعب وأصدقاء حياة!. الحب الجارف.. احتضن الحزن الهائل.. هذا فى هذا الوقت.. نِعْمَة من عند الله.. ومن أحبه الله.. حَبَبَ الناس فيه!.

هذا الحب مؤزارة وهذا فضل من الله يا فضل.. أظنه إشارة إلى أن الصبر الجميل لن يتركك وزوجتك!

أسأل الله العظيم: أن يرزقكما الصبر على قضاء الله والإيمان بما قسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف