بين وقت وآخر نسمع عن هروب لاعبين منتخبات قومية أثناء وجودهم بالخارج للبحث عن مستقبل أفضل أو تجنيس لاعبين مصريين بجنسيات أخرى أو بمعنى أدق أن هناك دول معروفة تتسابق فى عروض مذهلة لخطف اللاعبين لمنح الجنسية...ثم أصبحنا نسمع عن اعتزال لاعبين فجأة والسبب خلافات مع مجالس الإدارة ونفاجئ بتحقيقهم لنتائج رائعة بالخارج ومازال هذا المسلسل ساريا فمنذ أيام فوجئت بوجود المصارع محمود فوزى فى إنجلترا وتسجيله مع إحدى القنوات الفضائية والتى تتعلق بخيوط واهية لافتعال وتضخيم الأحداث بعد اتهام اللاعب لإحدى الشخصيات بالتدخل والوساطة لصالح لاعب آخر باتحاد المصارعة...ومن قبله تخلى اتحاد المصارعة عن لاعب آخر هو طارق عبدالسلام والذى حصل على بطولة أوروبا بعد منحه الجنسية البلغارية بتزوجه من إحدى نسائها! ولاعبة الكاراتية رضوى عرفة والتى غادرت إلى جورجيا ! وهروب لاعب القرص محمد صابر إلى قطر ومن قبله أحمد بدير وعدد اخر من اللاعبين! وأيضا هروب لاعب الجمباز عبدالرحمن مجدى إلى تركيا! وكريم طارق لاعب منتخب الجودو إلى الولايات المتحدة بعد ازمته مع الاتحاد، هذا غير لاعبين كبار وناشئين فى كرة اليد والسلة وكمال الأجسام فأصبح الأمر مدعاة للتساؤل بعد تكراره على فترات ليست ببعيدة واختلط الحابل بالنابل بين لاعبين تسعى للاحتراف بالخارج بحثا عن المقابل المادى الأكبر وبين أبطال آخرين نتخلى عنهم عن عمد برغم تمسكهم بمصريتهم مقابل الالتزام معهم بتوفير فرص للعمل تقيهم وأولادهم شر الحاجة بالمثل كما حدث مع الملاكم الخلوق البطل الأوليمبى حسام بكر فكل ما كان يرجوه يد المساعدة فى إيجاد وظيفة لائقة به بمدينة بورسعيد تحقق له ولأسرته الاستقرار وبعد ان مُنعت عنه أيادى الخير اضطر إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة وغيره كثيرون فإلى متى سيظل ملف المشاكل بين اللاعبين والقائمين على الاتحادات الرياضية سببا قى اعتزال وهجر الأبطال لها ولصالح من؟! •