مرحباً بك سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيساً لمصر للأربع سنوات القادمة، وثقنا بك وأحببناك ووضعنا كل مقدراتنا فى يدك بعد أن أنقذتنا بهمة وشرف وخاطرت بحياتك من أجل إنقاذنا من حكم فاشى أسود كاد يحيل مصر إلى ولاية بلا هوية ولا طعم ولا لون ولا رائحة، ويجعلها تابعة لتنظيم إرهابى لا يحافظ إلا على مصلحة الجماعة ولا شىء غير ذلك، ولا تهم الحدود ولا الأرض ولا الناس ولا الهوية ولا التراب الغالى الذى استشهد فوقه أغلى شبابنا، وجئت أنت وقلت لا لن أفرط فى ذرة تراب واحدة من أرض بلدى وسوف أتحمل أنا والشعب المصرى العريق مرارة الصعاب وضغط الحالة الاقتصادية التى تمر بها كل بلدان العالم ولسنا نحن فقط.. وتحملنا أقدارنا وتحملنا الغلاء الفاحش المفاجئ من أجل أن تستمر المسيرة ولا نسقط فى بئر الإفلاس مثل دول كثيرة غرقت فى تلك الدوامة، وبدأت أعمالك ومشروعاتك الكبيرة واعتمدت على وعى الشعب فى إدراك أن جنى الثمار لن يبدأ قبل فترة زمنية لا بد أن نتحملها ثم كان اختيارنا لك لفترة رئاسية جديدة لكى تكمل ما بدأته وتكمل تحرير سيناء وتطهيرها من التكفيريين والانتهازيين ونحن صابرون معك إلى آخر مدى ولكن؟!





> ولكن يا ريس لا بد من إدراك أن الشعب خاصة غير القادرين قد تحملوا ومن ثم أناشدك التروى فى اتخاذ أية إجراءات جديدة تكبد الناس ما لا يطيقون.



أقصدأسعار المحروقات والكهرباء!



> أعرف الضرورة والاضطرار لكن أتمنى اختيار الوقت المناسب.. مثلاً ليس فى رمضان كما حدث بالنسبة لزيادة أسعار تذاكر المترو ولا فى العيد ولا قبل دخول المدارس! واثق أن الرئيس والحكومة سيختارون الوقت المناسب حتى لا نضغط على المواطن الغلبان!.



> أعرف أنك مضطر لكل هذا ولكن ما باليد حيلة، لقد اخترناك عندما قلت بالفم المليان (هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه فأرجوك أن تحنو علينا).



> أنتقل إلى موضوع آخر للأسف محزن جداً هو موضوع سرقة مال الدولة والاختلاسات على مستوى رؤساء مجالس الإدارة والمستشارين، وأقصد القضية الأخيرة التى ضبطها رئيس الرقابة اللواء محمد عرفان ومساعدوه، السؤال هو لماذا تسرق يا سيادة رئيس مجلس الإدارة وأنت تقبض راتباً بالآلاف ويمكن أن يكون بالملايين؟ هل لأنك لا سمح الله محتاج؟ أم لأن المال السايب يعلم السرقة؟ وهل أصبحنا بكل أسف شعبا من اللصوص على كل المستويات؟



> الفنانة مديحة يسرى كانت صديقة شخصية لى منذ سنوات عديدة وكانت إنسانة محترمة جداً ماتت فى سن ٩٧عاماً، لأنها لم تكن تدخن أو تشرب الخمر، وكانت تنام مبكرا، وقد ذكرتنى بأستاذ الأجيال محمد عبدالوهاب الذى مات فى سن الخامسة والتسعين من عمره أيضاً، لأنه لم يكن يدخن أو يشرب أو يسهر حتى فى أفراح أولاده.



> الدكتورة نبيلة مكرم من الشخصيات التى أحبها وأحترمها وبحثها الأخير فى شأن الاستفادة من العقول المصرية فى الخارج أمر جيد للغاية، وأرجو أن يكلل الله سبحانه وتعالى جهودها بالنجاح ونستفيد من كبار علمائنا فى الخارج.



> الفنان ياسر جلال أثبت وجوده فى مسلسل «ظل الرئيس» ثم مسلسل «رحيم»، لكننى بصراحة لا أحب منظر ذقنه الطويلة الأبيض فى أسود ولحيته كان قد جعلها (سكسوكة) سوداء كما كانت فى مسلسل ظل الرئيس.



> المهندس محمود وحيد الحائز على الجائزة الأولى فى مسابقة صناع الأمل والزميلة التى أحبها كثيراً نوال مصطفى الحائزة على الجائزة الثانية، كلاهما يستحق الإشادة والشكر.



> محمود وحيد يؤوى المشردين فى الشوارع ويرعاهم ونوال مصطفى منذ عشرين سنة، وتتولى رعاية أبناء وبنات السجينات نشكركم ونرجو أن يكثر الله من أمثالكم فى بلادنا.



> رمضان كريم وكل عام ومصر ورئيسها عبدالفتاح السيسى فى سعادة وتفاؤل وأمل.