الأخبار
محمد عبدالوهاب
كل سبت ..عن الأزمة القطرية
دخلت الأزمة القطرية مع الدول العربية والخليجية عامها الثاني هذا الاسبوع والدلائل والمؤشرات تؤكد انه لا توجد انفراجة قريبة بل الامور ربما تشير الي تصعيد جديد من الدول العربية الاربع المقاطعة للدوحة بسبب دعمها للارهاب وسعيها لزعزعة الامن والاستقرار بها.. حيث مازالت الدوحة تمد يد العون المادي والاعلامي عبر قناتها الارهابية الي المخربين والارهابين لنشر الدمار بدول عربية شقيقة.. وسط ادعاءات كاذبة بأنها تتعرض لضغوط من الدول الاربع في محاولة منها لتحجيم دور الدوحة الاقليمي المتنامي في المحافل السياسية الدولية وضخمت من حجمها وكأنها دولة عملاقة ولها ثقل ونفوذ ضخم وليست امارة صغيرة سكانها بضعة آلاف لكن عائدات الغاز والبترول الضخمة جعلتها توزع الرشاوي وتقدم الدعم للارهابيين لبذر بذور الفتن والخراب في الدول العربية الكبري مثل مصر والسعودية والامارات في محاولة من »الحمدين»‬ للبحث عن دور وزعامة وهمية »‬قطر هي الخاسر الاكبر من المقاطعة».. حيث لم تعد تجد لها مكانا بين الدول العربية وألقت بنفسها تابعة لحكام طهران وكذلك اردوغان ارهابي تركيا.. أقتصادها تعرض لخسائر فادحة وستتزايد خسائره وديونه.. ولن تستطع الصمود طويلاً.
الدوحة تحاول اقناع البيت الابيض وتطلب من الرئيس ترامب التدخل ومؤكد أنها لا تدع الارهاب.. في محاولة بائسة للكذب والخداع لكن الحقيقة المؤكدة ان جوهر الخلاف مازال كما هو والدوحة مازالت داعمة للارهاب ونقف خلف الجماعات الارهابية في المنطقة العربية الثقة في أمير الدوحة باتت معدومة لذلك فالمؤكد ان هناك سيناريوهات جديدة ستعيشها الدوحة في العام الثاني وستتزايد خسائرها ولن يرحل عام ٢٠١٨ الا وستتزايد اوجاع امير قطر وسيدفع ثمن دعمة للارهاب وسعيه لنشر الفتن في الدول العربية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف