تعتبر عمليات التزوير آفة وثقافة من ثقافات الفساد والتي يجب متابعتها وملاحقتها بعد تعددها وتنوعها وخاصة في الآونة الأخيرة نظرا للتقدم التكنولوجي في الأدوات والأجهزة ولا يتم اكتشافها إلا بمعرفة الخبراء.. فتزوير الشهادات والخطابات الحكومية وأختام شعار الجمهورية للاستيلاء علي قروض البنوك وشراء العقارات والالتحاق بمهن ووظائف مختلفة.
تزوير التوكيلات الرسمية لنهب أموال عملاء البنوك والمؤسسات المالية أو نقل الملكيات العقارية وبالذات عقارات من هم خارج البلاد.
تزوير شهادات التخرج من الجامعات والمعاهد للالتحاق بوظيفة معينة عمل إجرامي وسلب لحق مواطن هو الأكفأ لها، ومن المؤسف أن حالات التزوير هذه لا تكتشف الا بالمصادفة أو الوقوع في اخطأ مازالت قصة العصابة الكولومبية التي دخلت البلاد بجوازات سفر مزورة عالقة بأذهاننا فقد جاءت هذه العصابة لنهب أموال الاثرياء المصريين والاستيلاء علي مقتنياتهم وممتلكاتهم الثمينة والغالية والهروب بها.
ويجب أن نحيي جهود أجهزة الأمن لكشف الكثير من حالات التزوير هذه وكانت لها بالمرصاد لابد من استخدام نظام »التعزيز المستندي»‬ بربط اجهزة الدولة ومؤسساتها من جهة الاختصاص قبل إفلات المزورين من قبضة الأمن.
الحذر والاحتياط واجب للقضاء علي محاولات التزوير والنصب التي تضيع معها ثروات وأموال الكثيرين.
استجواب علي الورق
يسأل المواطن محمد خليل الديب وزير الشباب والرياضة عن سبب إصرار مجلس إدارة نادي رشيد الاجتماعي استئجار ساحة مركز شباب رشيد ليؤدي عليها مبارياته في الدوري العام ويؤجر ملاعبه كمعرض لبيع السلع والمنتجات المصرية السورية.