الأخبار
صبرى غنيم
رؤية .. د. ألفت كامل.. في رحلة وطن
- قال عنها الاستاذ الدكتور مصطفي الفقي.. لقد شاءت الظروف أن أتزامل مع الأستاذة الدكتورة ألفت كامل في مجلس رؤساء الجامعات الخاصة منذ عدة سنوات ورأيت كيف كانت صائبة الرأي، قوية الحجة، صريحة في القول.. وبهرني كثيرا ما اتسمت به من طيبة قلب.. ووفاء للأسرة.. وحرص علي التقاليد الجامعية.. ورغبة واضحة في خدمة الناس..
- شخصية في وزن الدكتورة ألفت كامل عندما يكتب عنها مفكر عملاق في مقام الدكتور مصطفي الفقي أكيد أنها تستحق هذا التكريم وخاصة بعد أن يختارها "المركز الاعلامي العربي" في سلسلة "شخصيات من الزمن الجميل" عن رحلتها في الوطن كأم مصرية، وأستاذة جامعية ونائبة برلمانية.. فالبيت المصري يعرف هذه القامة منذ أن ترأست أول جامعة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والمعلومات واحتضنت ألفت كامل جيلا من الشبان والشبات فغيرت منهج المنظومة التعليمية الي معلومات في التكنولوجيا وهذا هوما كان يسعي اليه زوجها العالم الأستاذ الدكتور نبيل دعبس في تحديث التعليم الخاص..
- وتحكي الدكتورة ألفت كامل بكل فخر عن التجربة التي خاضها زوجها د. نبيل دعبس الذي كان له الفضل في تحديث التعليم الخاص وقد انفرد بالتنفيذ والتأسيس لأول أكاديمية عليا في مصر.. أنا شخصيا لم أر شخصية عظيمة مثل د. ألفت كامل وهي تفخر بزوجها.. يكفي أن تقول عنه "أن هذا الرجل هوعمري كله، فهوليس مجرد زوج وحبيب وإنما هوأيضا قدوتي"..
- بالله عليكم شفتم أكثر من كده عظمة زوجة مصرية تجمع بين والدتها وحماتها في عيشة واحدة، وتتفرغ للعلم وتربية جناحين "وليد وطوسون" حتي يكون الاثنان في كنف والدهما عندما يحتاج إليهما في تحقيق طموحاته.. وللحق طموحات ليست شخصية فقد كانت كل طموحاته أن يكون هو بعقله وعلمه إضافة لهذا الوطن هذا هونبيل دعبس الذي تفخر به الأوساط العلمية بعد أن تبني بنفسه التكنولوجيا كأساس في التعليم الحديث.. والدكتور نبيل كعالم يكمل مع زوجته د. ألفت كامل منظومة علمية غابت عنا سنين طويلة لذلك كانت الشغل الشاغل لهما، وتتحقق المنظومة ويؤسس الاثنان الجامعة الحديثة والتي تفرعت منها كلية الادارة وكلية علوم الكمبيوتر ثم كلية الهندسة ثم الاعلام، ومن سنوات معدودة انطلقت كلية الصيدلة ويسعيان الآن للحصول علي ترخيص لكلية الطب البشري بعد حصولهما علي ترخيص كلية طب الفم والأسنان.. ما شاء الله نجاحات ونجاحات يحققها الاثنان معا، فهما يعملان ليس للشهرة ولكن لتحقيق إرادة في تغيير منظومة التعليم التي عفي عليها الزمن ولم يدخل عليها أي تطوير أوتغيير.. وللحق بعد هذه النجاحات التي تحققت علي ارض الواقع أصبح لكل كلية خريجون وخريجات.. ومنهم كثيرون حصلوا علي الدكتوراة..
- علي أي حال.. أنا محظوظ لأنني امتلك نسخة من كتاب يحمل رحلة الدكتورة ألفت كامل رئيس الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة.. تحت عنوان "أم مصرية.. في رحلة وطن".. والذي أسعدني شريط الذكريات في حياتها منذ طفولتها.. وكيف تري الأسرة المصرية.. فهي تؤكد أن الأسرة عمود الخيمة لأي مجتمع، وأن التقدم العلمي هووقودها..
- الشهادة لله الكتاب غني بالذكريات ولم يأخذ حقه في النشر مع أنه وثيقة شرف لأم مصرية جمعت بين القيم والعلم في رحلة واحدة.. وهنا أسأل الزميلة الكاتبة الصحفية وفاء الغزالي رئيسة تحرير "الكتاب العصري" لماذا لا يتصدر هذا الكتاب المكتبات العربية لتستفيد منه كل الأجيال.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف