اخبار الرياضة
وائل الزياتى
كلام موزون
رغم حال المنتخب الوطني الذي لا يسر عدوا ولا حبيبا ولكني متفائل بأنه يستطيع أن يفعل شيئا ويحقق نتائج مشرفة.. لأن اللاعبين المصريين يظهر معدنهم الأصيل في وقت الشدائد.. وحال المنتخب حاليا قبيل انطلاق مونديال روسيا يذكرني بحال منتخبنا قبيل بطولة الأمم الإفريقية ببوركينا فاسو عام 1998 عندما كان يتولي الماكر العبقري الراحل محمود الجوهري مهمة المدير الفني للمنتخب وصرح قائلا قبل السفر لبوركينا فاسو أن فريقنا مرشح لاحتلال المركز الأخير!
وفعلا ذهبت أنا والصحفيون المرافقون للمنتخب للبطولة وكنا غير متفائلين.. وإذا بمنتخبنا يحرز لقب البطولة ويهزم بوركينا فاسو في الدور قبل النهائي ويهزم جنوب إفريقيا في النهائي ونعود بالكأس الغائبة عن مصر منذ بطولة القاهرة عام 1986ومقابلة الرئيس للفريق أكبر دعم للمنتخب ويظهر أن مصر كلها قيادة وشعبا خلف الفريق في روسيا.
هكذا هم المصريون تظهر معادنهم النفيسة في وقت الشدائد والمحن ويتحولون إلي عمالقة دعونا نتفاءل بفريقنا وندعو للاعبين والجهاز الفني بالتوفيق في روسيا ونؤجل الخلافات والاختلافات وإيراد الإعلانات لما بعد روسيا ودعونا لا نحسد كوبر واللاعبين علي كمية الاعلانات الرهيبة قبل المونديال!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف