أصبحت أحلم مثل المائة وخمسة ملايين مواطن مصري، بان أري منتخبنا الوطني لكرة القدم يحقق طموحاتنا وان يظهر بشكل نرضي عنه في مونديال روسيا، وان يدخل علينا السعادة والفرحة مع ايام عيد الفطر المبارك، خاصة يوم العيد الجمعة المقبلة، في اولي المواجهات امام اورجواي في الافتتاح، ودائما ما تكون مباراة الافتتاح تحمل الكثير من الغموض ويطلق عليها »حمي البداية»
فمهما كان فارق المستويات بين المنتخبات فان كرة القدم لاتعرف المستحيل، وتعطي من يعطيها ، ودائما ما تكون المنتخبات الكبري في حالة قلق من المواجهة الاولي، وهذا ما ينطبق علي مباراتنا مع اورجواي فالمنتخب اللاتيني له باع وتاريخ في كأس العالم ومن اوائل دول العالم التي شاركت في المونديال منذ عام1930 ايضا نحن لنا تاريخ رغم قلة المشاركة وكنا حاضرين في مونديال 1934 بايطاليا إلي جانب ان منتخبنا يعد الافضل افريقيا والاكثر فوزا بكأس الامم، منتخب اعاد لنا البسمة والفرحة من جديد في العودة الي كأس العالم بعد 28 عاما فنحن نلقي بحمولنا وآمالنا علي هذا الفريق وجهازه الفني.
علي امل ان يحققوا لنا ما يسعدنا ويذهبوا بنا بعيداً بعيدا الي اخر نقطة في المونديال والآ نتوقف عند مجرد المشاركة في الدور الاول ، وألا نكون لقمة سائغة وهذا يعني اننا لابد ان نفوز، ولكي نفوز لابد ان نحرز الاهداف ونهز شباك المنافسين وهذا يمكن ان يحدث مع اورجواي، المفاجآت واردة وبالتركيز والعزيمة والاصرار يمكننا ان نفوز علي الاورجواي وتكون هذه المفاجأة »العيدية» التي سيقدمها لاعبو مصر لشعبهم العظيم.