فأنت أحوج ما تكون للدعاء.. لأنك تريد .. وتطلب.. وتتمنى.. وتأمل.. والرب مطلع وعالم ويريد أن ينظر إلى إلحاحك.. فرمضان فرصة ذهبية خاصة فى الدعاء.. أن تحدد لكل يوم دعوة خاصة لمدار الثلاثين يوماً وتلح عليها يومياً.. واترك مع مطرف: من الشخير حيث يريد أن يبصرك ما رآه «تذكرت ما جماع الخير فإذا جماع الخير كثير: الصوم والصلاة وغذا هو فى يد الله عز وجل وإذا أنت لا تقدر على ما فى يد الله عز وجل إلا أن تسأله فيعطيك فإذا جماع الخير «الدعاء»
وأعيدها عليك: فإذا جماع الخير «الدعاء» أعلمت يا باغى الخير.
الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت فى أحسن الأحوال.. فقد روى عن أنس بن مالك أنه قال كان النبي إذا دخل قال: «اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان»..
أحباب رسول الله.. لما سمع العابدون « فإنى قريب» رفعوا الاكف ونثروا شكواهم.. وهب السحر فتوفرت عطاياهم..
وكثر الاستغفار فحطت خطاياهم.. وكلما طلبوا من فضل سيدهم أعطاهم.. فسبحان من اختارهم من الكل واصطفاهم.. وخلصهم بإلحاحهم من شوائب الحاية وصفاهم.. فألح عليه وألزم بابه وتبتل إليه تبتيلا .. يكن لك ما تريد.. وكما رص الإمام الأوزاعى حروف نظريته «أفضل الدعاء الإلحاح على الله سبحانه والتضرع إليه».
«وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان »