مازلنا نعيش اياما مبهجة مليئة بالروحانيات والدعاء والاستغفار من كل خطأ، فعلناه، لكن بَعضُنَا ينسي اننا في شهر فضيل كريم يفرض علينا ان نتسامح ولا نتشاجر، نتغاضى عن الصغائر ولا نتصيد الأخطاء لبعضنا، خاصة ان هذا الشهر فيه ليلة خير من الف شهر، تكتب فيها الاقدار، وتحدد فيها الارزاق، وبعد هذه الليلة تأتي ايّام العيد الذي ندعو ان يتكرر أعواما عديدة مليئة بالسعادة والصحة وراحة البال للجميع مصريين وعربا ومسلمين ومسيحيين، لقد ساءنى ما حدث من عضو مجلس إدارة باتحاد لعبة شهيرة متخصص في صناعة المشاكل ويفرض نفسه علي كل حدث، الغريب انه يهدد يتوعد ويبحث دائماً عن الشو حتي ولو فيه إساءة، والأغرب انه لايهتم بكل ما يثار حوله من تعليقات، أو تغريدات او حتي كلمات تعبر عن الاستياء من أفعاله، والعجيب انه لا يرضي بأي قرار ضاربا عرض الحائط بكل ما يثار حوله، ومن ثم أودّ ان أقول له، هل حان الوقت لكي تفيق من أخطائك التي ترتكبها وتزعج الناس بها، أرجوك كف عن أفعالك، صالح نفسك، وعش في سلام معها.. المشكلة الأكبر ان ما يفعله العضو المفتري علينا يفعله غيره بوسطنا الرياضي الذي كثر به رؤساء اتحادات وأندية نسوا أنفسهم بعد النجاح في الانتخابات وباتوا يستحقون ان نقول لهم جميعا عفوا من أنتم؟!

# اقتربت الساعة وانشق قمر, مونديال الكرة ليعلن انطلاق البطولة عبر سماوات العالم أجمع، وبالتأكيد الاهتمام سينصب علي النجوم الكبار ، ومن بعدهم الجدد الذين سيلفتون الأنظار وأرشح نجمنا العالمي محمد صلاح ليكون أولهم، اما منتخبنا الوطني فان شاء الله سيكون عند حسن الظن، وسيكون الحصان الأبيض الجامح في مجموعته غير السهلة علي الإطلاق، كما يدعي البعض.. يارب وفق منتخبنا في الأداء ومدربه في التشكيل والخطة وعلي الله قصد السبيل، ربنا معاكم.