الجمهورية
سيد ابو اليزيد
الثقة المفقودة بالثانوية العامة!!
* ولا يزال ماراثون مسابقة امتحانات الثانوية العامة لتحصيل الدرجات لضمان الحصول علي أفضل الأماكن بالكليات والجامعات مستمراً.
* ولا يزال مسلسل أباطرة ومافيا الدروس الخصوصية. اللاعبين علي وتر تخويف الطلاب وأولياء أمورهم من ضياع ربع ونصف الدرجة مستمراً. حتي لا تبور بضاعتهم. وتضيع مكاسبهم!!
* من المتصور أن تخوف أولياء أمور الطلاب وأبنائهم من نظام السنوات التراكمية بالنظام المقترح الجديد للثانوية العامة من أنه قد يؤدي إلي تحميلهم لمزيد من الأعباء المالية التي ستقع علي كاهل الآباء. وضياع أوقات الطلاب في التحرك من اليمين للشمال. ومن الشرق للغرب. علي مراكز الدروس الخصوصية. أملاً في الاستفادة من كل معلومة لطرحها بكراسات إجابات مسابقات الدرجات لضمان حجز مقعد بأفضل الكليات. مسألة لا تزال واردة.
* بالتأكيد نحن بحاجة لمشروع نظام يحل مشكلة عدم تعليق مستقبل الطالب علي امتحان الفرصة الواحدة والوحيدة. وخلال فترة زمنية لا تتجاوز الـ3 سنوات للالتحاق بالكلية التي يتمناها. والابتعاد بقدر المستطاع عن نظام مسابقة الدرجات التي فتحت الباب علي مصراعيه للدروس الخصوصية. خوفاً من التعرض لنزيف الدرجات في ظل تهاون عدد من المدارس لتشجيع الطلاب علي ارتياد فصولهم. وربما بتشجيع من بعض أصحاب المصالح والمكاسب المادية!!
* لابد من طرح نظام يعتمد علي إتاحة الفرصة للطالب الحاصل علي تقدير جيد علي الأقل لأداء امتحانات القدرات المؤهلة للكلية التي يرغب في الالتحاق بها مع طرح الضمانات اللازمة للتغلب علي التخوفات المشروعة لإمكانية سيطرة المحسوبية والهوي أيضاً في نظام امتحانات القدرات وبالتالي سيظل مكتب التنسيق الممثل الشرعي للعدالة الناجزة. في توزيع الطلاب علي الكليات وفقاً لدرجاتهم وليس لمستوياتهم. وقدراتهم علي الإبداع. بقدر اعتمادهم علي الحفظ وطرح ما تم تلقينهم علي كراسات الإجابات!!
* كما تظل مسألة الثقة بين الطالب وأسرهم وواضعي ومصححي الدرجات محل تقييم وتقدير!!
* بالفعل نحن بحاجة إلي نظام تعليمي في الثانوية يعتمد علي تشجيع الطالب لمواصلة البحث العلمي. بحيث يتحول من مرحلة الحفظ والتلقين إلي مرحلة الإبداع والتفكير في طرح حلول عملية من خلال أبحاثه لمشاكل مجتمعه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف