■ لا مشكلة مع الحزن بل على العكس تماما فالنفاق هو الذى يجعل الناس سعداء، أما الحقيقة فتجعلهم يشعرون بالحزن.
■ من السهل أن تحب إلها يتصف بالكمال والنقاء والعصمة، لكن الأصعب من ذلك أن تحب إخوانك البشر بكل نقائصهم وعيوبهم تذكر، إن المرء لا يعرف إلا ما هو قادر على أن يحب فلا حكمة من دون حب وما لم نتعلم كيف نحب خلق الله فلن نستطيع أن نحب حقا ولن نعرف الله حقا.
■ إن القذارة الحقيقية تقبع فى الداخل أما القذارة الأخرى فهى تزول بغسلها ويوجد نوع واحد من القذارة لا يمكن تطهيره بالماء النقى وهو لوثة الكراهية والتعصب التى تلوث الروح نستطيع أن نطهر أجسامنا بالزهد والصيام لكن الحب وحده هو الذى يطهر قلوبنا.
■ يقبع الكون كله داخل كل إنسان فى داخلك، كل شىء ترينه حولك بما فى ذلك الأشياء التى قد لا تحبينها حتى الأشخاص الذين تحتقرينهم أو تمقتينهم يقبعون فى داخلك بدرجات متفاوتة لذلك لا تبحثى عن الشيطان خارج نفسك، فالشيطان هو صوت عادى ينبعث من داخلك فإذا تعرفت على نفسك تماما وواجهت بصدق وقسوة جانبيك المظلم والمشرق عندما تبلغين أرقى أشكال الوعى وعندما تعرفين نفسك فإنك ستعرفين الله.
■ إذا أراد المرء أن يغيّر الطريقة التى يعامله بها الناس فيجب أن يغيّر أولا الطريقة التى يعامل بها نفسه، وإذا لم يتعلم كيف يحب نفسه حبًا كاملا صادقا فلا توجد وسيلة يمكنه فيها أن يحب لكنه عندما يبلغ تلك المرحلة سيشكر كل شوكة يلقيها عليه الآخرون فهذا يدل على أن الورود ستنهمر عليه قريبا.
■ كيف يمكن للمرء أن يلوم الآخرين لأنهم لا يحترمونه إذا لم يكن يعتبر نفسه جديرا بالاحترام؟
■ إن الماضى دوامة إذا تركته يسيطر على لحظتك الحالية فإنه سيمتصك ويجرفك فما الزمن إلا وهم وكل ما تحتاج إليه هو أن تعيش هذه اللحظة بالذات.
■ لا تهتم إلى أين سيقودك الطريق بل ركز على الخطوة الأولى فهى أصعب خطوة يجب أن تتحمل مسئوليتها وما أن تتخذ تلك الخطوة دع كل شيء يجرى بشكل طبيعى وسيأتى ما تبقى من تلقاء نفسه لا تسر مع التيار بل كن أنت التيار.
■ لقد خلقنا الله جميعا على صورته ومع ذلك فإننا جميعا مخلوقات مختلفة ومميزة لا يوجد شخصان متشابهان ولا يخفق قلبان لهما الإيقاع ذاته ولو أراد الله أن نكون متشابهين لخلقنا متشابهين، لذلك فإن عدم احترام الاختلافات وفرض أفكارك على الآخرين يعنى عدم احترام النظام المقدس الذى أرساه الله.
■ إننا نتردد باستمرار هذه هى الطريقة الوحيدة التى تجعلنا نمضى إلى الأمام ومع كل خطوة جديدة نزداد قربًا من الحقيقة.
■ ليس كل كلمة تلائم كل أذن.