الأخبار
محمد عبدالوهاب
كل سبت مستقبل سوريا

تحولت سوريا الي ساحة مفتوحة للاقتتال بين اطراف اقليمية ودولية عدة.. صجيج انه صراع أو اقتتال له حدود وخطوط حمراء غير مسموح بتجاوزها ومحظور الوصول الي حالة الحرب.. حيث ظهر وكان القوي الدولية المتصارعة لا تريد حربا في سوريا ولا حتي سلاماً. لا تريد ان تسقط دمشق ولا تريد لها ان تظل متماسكة.. أمريكا سرحت لقنوات أردوغان بالتوغل في الشمال السوري.. بل واحتلال أجزاء من شمال العراق ايضا دون حتي شجب أو ادانة.. وتركت اسرائيل تخترق المجال الجوي السوري وتضرب اهدافا ادعت انها موجهة لاراضيها دون ان يتحرك مسئولو البيت الابيض.
وفي المقابل تري الرئيس الروسي بوتين ترك الفرق الموالية لايران تواصل عملياتها في سوريا الي حين.. حيث هددت موسكو الرئيس بشار الاسد من ان نظامه سيفقد دعما وتعاطفا روسيا لو اعتمد علي قوات ايرانية في الجنوب السوري. واختلاف الموقف الروسي لا يعني أن هناك تغييرا جوهريا في الشأن الروسي وانما لعبة المصالح هي المحرك الكامل لكل خطوط اللعبة علي الجسد السوري.. الكرملين لا يريد تصعيد كبير مع البيت الابيض. حيث أعلن رونالد ترامب الرئيس الامريكي ان ايران مارقة وتنشر قواعد وقوات في سوريا واليمن والعراق وتهدد أمن واستقرار المنطقة.. وهناك مؤشرات ان واشنطن اعطت اسرائيل الضوء الاخضر للقضاء علي الوجود الايراني في سوريا.
روسيا تعلم حقيقة المتغيرات لذلك هناك شبه اتفاق مع تركيا علي دورها في بعض المناطق السورية في الشمال وبدت وكأن مستقبل سوريا يتحدد من الخارج
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف