الأخبار
صابر شوكت
بين الصحافة والسياسة ومن أزواجنا وأولادنا عدو لنا فكيف نحاربهم؟! «1-2»
بسم الله الرحمن الرحيم : قال تعالي من فوق سبع سماوات
»ياأيها الذين أمنوا . إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم.. وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا ..فإن الله غفور رحيم..»‬
قرأت مراراً وتكراراً تلك الآية الكريمة.. ولم أنتبه إلي خطورة مغزاها.. إلا في نهاية رحلة العمر.. إن رب العرش يؤكد بيقين .. إنه من أحب الناس لقلوبنا الأزواج والأولاد سيكونون أعداء لنا.. والمتفحص لما يجري حولنا سيكتشف أن هذا العداء داخل أفراد الأسرة الواحدة متواجد بين جميع الأمم علي سطح الأرض ولكنه سبحانه وتعالي .. خص أمة محمد بالسلاح السري لإدارة هذه المعركة الغامضة حتي نتلاشي خسائرها لأن القرآن هو آخر كلماته من السماء إلينا.. فلم يترك عباده المؤمنين بلا حل في ادارة هذه المعركة الغامضة والرهيبة.. ربما الملايين في أنحاء الارض لا يعلمون السلاح السري الذي منحه الله لأمة محمد لمواجهة عداء الأزواج والأولاد فيستحيل ان يصدقوا ان من الازواج والأولاد أعداء.. وكذلك الغافلون من أمة محمد تأخذهم الصدمة ولا يصدقون.. والمتابع للأحداث سيكتشف أن هذه الغفلة تتحول إلي كوارث تصل إلي حد القتل.. لأن أحداً من الأباء والأمهات والأولاد.. لم يأخذ بأسباب السلاح السري لإدارة هذه المعركة الغامضة بين أحب الأعداء.. أذكر منذ ثلاثين عاماً كنت أتابع حادثاً غامضاً باختفاء زوج وأب لثلاثة ابناء ..عاد من غربة العمل بعد ربع قرن لاسرته بعد ان أرسل لهم الملايين لبناء العمارة وتأمين المستقبل.. وكان معنا العميد ممدوح هنداوي وعشرات الضباط واللواء إبراهيم راسخ مدير مباحث الجيزة في بحث مضن لكشف بلاغ الزوجة وأولادها باختفاء هذا الأب .. وتبين في النهاية.. انهم قتلوه ووزعوا أشلاءه..
البقية العدد القادم
ان كان بالعمر بقية
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف