المساء
خالد امام
وماذا بعد - قرار الشعب .. "لا تصالح"
كلنا نعلم ان لا الدولة بكافة سلطاتها ومؤسساتها وأجهزتها ولا الشعب بكل اطيافه طلبوا أو عرضوا أو حتي ألمحوا الي امكانية المصالحة مع الاخوان.. ونعلم ايضاً ان الاخوان وحبايبهم ومن علي شاكلتهم هم فقط الذين يروجون لهذه الفرية العجيبة المستحيل تحقيقها.
الأحداث ايضاً تؤكد ان الاخوان لم يفعلوا مايتيح للمغرر بهم من المتعاطفين معهم مايستندون اليه في ترويجهم لهذه المصالحة الفنكوشية.. حيث لم يتوقفوا عن القتل والتخريب واستهداف مؤسسات ومفاصل الدولة وبث الشائعات المغرضة.. ولا ادري علي أي اساس يخرج علينا انطاع يطلبون اجراء مصالحة مع الاخوان الارهابيين أو يعتبرون ارهابهم خلافاً سياسياً..؟؟
أليس هؤلاء الاخوان هم من حاصروا المحكمة الدستورية العليا وقتلوا المتظاهرين امام الاتحادية اثناء حكم المعزول الخائن واحتلوا بعد عزله ميداني رابعة والنهضة وهاجموا دار الحرس الجمهوري وارادوا اقتحام وزارة الدفاع واحرقوا 70 كنيسة عام 2013..؟؟
أليسوا هم الذين استهدفوا ابراج الكهرباء علي طول البلاد وعرضها واسقطوا الطائرة الروسية بسيناء لضرب السياحة وجمعوا اموال المصريين العاملين بالخارج بأسعار خيالية لحرمان مصر من تحويلاتهم التي تعد هي والسياحة من مصادر الدخل القومي..؟؟
اليسوا هم الذين استهدفوا قوات الجيش والشرطة في سيناء والصحراء الغربية وفي الداخل وقتلوا من اولادنا الكثير ومازالوا.. اليسوا هم الذين استهدفوا كنائس مصر في العباسية وطنطا وحلوان واسكندرية واسقطوا من اشقائنا المدنيين الآمنين عشرات الشهداء.. أليسوا هم الذين فجروا مسجد الروضة ببئر العبد وقتلوا اكثر من 300 سقطوا شهداء بخلاف 130 مصاباً اثناء صلاة الجمعة؟؟.. أي دين هذا الذي يتحدثون عنه؟؟.. نفسي اعرف بجد "دين ابوهم اسمه ايه..؟؟".
وهاهم مازالوا سادرين في غيهم من خلال "حركة حسم ولواء الثورة" حيث استخدموا اسماء اجنبية وهمية للتخفي وخداع الأجهزة الأمنية ولكنهم انكشفوا وتتم الآن محاكمتهم .
آخر قاذوراتهم "الطازة" اشاعتهم المغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي حذروا فيها الناس من ارتياد طريقي مصر- اسكندرية الصحراوي والساحل الشمالي وزعموا وجود 150 بلطجياً يقطعون الطريقين علي السيارات المارة.. كان هدفهم اثارة الفزع والعكننة علي المحتفلين بعيد الفطر ومعرفة مدي جاهزية الشرطة لمواجهة أي طاريء.. شفتم الحقارة..؟؟
اجهزة الأمن تحركت بسرعة ونفت هذه الاشاعة جملة وتفصيلاً واكدت ان هناك اكمنة ثابتة ومتحركة علي طول الطريقين اضافة إلي وجود كمين ثابت من الجيش .
كل هذا.. ثم يأتي نطع من الداخل أو من الخارج ويطالب الدولة بأن تتصالح مع الاخوان.. ياهذا وياذاك.. لا دخل للدولة بالموضوع.. القرار هنا للشعب.. والشعب اعلن لكم قراره مراراً وتكراراً "لا تصالح".. وبالتالي لن ترهبنا جرائمكم ولا اشاعاتكم.
وتحيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف