شعوب العغالم تتابع بشغف مباريات بطولة كأس العالم بروسيا.. لأنها أهم وأقوي بطولة في كرة القدم.. تجذب كل أطياف الناس حتي الذين لا يتابعون اللعبة في بطولات بلادهم.. لأن كأس العالم له طعم خاص.. ولغة الأقدام يفهمها كل البشر.. وعندما تكون المنافسة قوية تستمتع الجماهير بها لما فيها من ندية ومهارات فنية عالية.. وتشجيع جماهيري يضفي عليه حلاوة ورونقا جميلا.
فريقنا القومي يشارك في كأس العالم بعد غياب 28 عاما.. واستحق الاحترام في مباراته الأولي أمام اورجواي رغم هزيمتنا في آخر دقيقة بهدف نظيف.. وأيضا لعب فريقنا أمام روسيا في المباراة الثانية.. وكان متماسكا قويا وكان يمكن أن يخرج بنتيجة أفضل لولا الأخطاء الدفاعية خاصة الخطأ الفادح لأحمد فتحي الذي سجل هدفا في مرمانا فأحدث هزة وتوترا بين لاعبينا شجع لاعبي روسيا لاضافة هدفين آخرين خلال 17 دقيقة فقط.. ثم جاء هدف نجمنا العالمي محمد صلاح من ضربة جزاء.. ليخلصنا من صياح مجدي عبدالغني الذي صدع رؤوس المصريين.. بهدفه الوحيد من ضربة جزاء أيضا في كأس العالم عام 1990.. رغم الفارق الكبير جدا بين صلاح وعبدالغني..!
في الحقيقة رغم خسارتنا أمام اورجواي وروسيا.. الا ان فريقنا قدم أداء مقبولا يستحق الاحترام.. ومازالت أمامه فرصة لتقديم عرض أفضل أمام الفريق السعودي الشقيق.. ويحقق فوزا مطلوبا ينال رضاء الجماهير المصرية.
بصراحة.. أقولها.. لا تحزنوا من خروجنا من البطولة.. فيكفي شرف المحاولة والأداء المحترم رغم الأخطاء الدفاعية الصادمة.. والأهداف التي لا يحاسب عليها حارس فريقنا محمد الشناوي الذي نال احترام الجماهير وحصل علي جائزة "رجل المباراة" في لقاء مصر واورجواي.
يبدو ان سفر بعض الفنانات والفنانين الي روسيا لتشحيع فريقنا لم يجلب لنا الحظ.. لأنني لا أفضل كلمة "النحس"..!
أقولها مرة أخري الفرصة قائمة أمام فريقنا لاسعاد الجماهير المصرية في مباراته القادمة.. لتقديم عرض مشرف.. وتحقيق فوز.. حتي لو كان وحيدا لفريقنا في كأس العالم.. فوز.. يسجل في تاريخ هذا الجيل من اللاعبين المصريين الذين رأيت فيهم حماسا واصرارا.. وكان يمكنهم تحقيق نتائج أفضل.. ولكنها كرة القدم المجنونة المستديرة.. التي جعلت ميسي أفضل لاعب بالعالم يضيع ضربة جزاء مهمة لفريقه.. أمام ايسلندا ويهدر فوزا غاليا لفريقه في كأس العالم.
** سفر مجموعة من الفنانات والفنانين إلي روسيا لتشجيع فريقنا القومي بكأس العالم أثار ضجة في مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.. واستنكر كثيرون سفر بعض الفنانات وذهابهن لمعسكر الفريق أو الفندق الذي يقيم فيه وأيضا عبر بعض الإعلاميين عن استيائهم من الازدحام وحالة الفوضي التي سببها وجود بعض الفنانات.. رغم ان الفريق يحتاج لتركيز وعدم تشتيت أذهان اللاعبين.. وحذر بعضهم من تكرار سيناريو الأحداث المؤسفة التي وقعت بالسودان عام 2009 عقب مباراة مصر والجزائر.. والتي كان يحضرها بعض الفنانات والفنانين.
من حق أي فنان وأي مواطن أن يسافر لتشجيع فريق بلده في أي بقعة من العالم.. من حق فيفي عبده أن تسافر إلي روسيا.. وقد سافرت ولكن يجب ان تعلم انها ليست ذاهبة لاحياء فرح.. أو حفلة رقص.. وأيضا سافرت ليلي علوي ونجلاء بدر.. وغيرهن.. ولكن هل تعتقد الفنانات انهن سيدفعن فريقنا للفوز أم ان الحضور وسيلة للترفيه أو جذب الأضواء.. وهل تتصور فيفي أو نجلاء أو ليلي وغيرهن.. ان جماهير كرة القدم ستلتفت لهن وتترك صواريخ روسيا وانجلترا وألمانيا والبرازيل أو حتي كولومبيا؟!
أعتقد ان حضور مشجعين من الشباب المتحمس بالمدرجات أفضل ألف مرة من الفنانات لمؤازرة الفريق المصري بكأس العالم.
وزير الطيران ..وبداية نشطة
** الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني الجديد.. بدأ مهامه بنشاط مكثف لتفقد العمل بالمطارات المصرية.. ومتابعة الإجراءات الأمنية وفقا للمعايير الدولية بالاضافة للإجراءات الاضافية في المنظومة الأمنية الحديثة.. سواء ما يتعلق بفحص المسافرين أو البضائع.
أعتقد ان تحركات الوزير لمواقع الطيران المدني والمطارات.. يمكن أن تؤدي في القريب العاجل لإجراء تغييرات.
بعض رؤساء الشركات والقطاعات.. ينتابهم الخوف الشديد!!
** كلام أعجبني :
إذا لم تحاول ان تفعل شيئا أبعد مما أتقنته.. فانك لا تتقدم أبدا.
"رونالد اسبورت"