اقر انا احمد سامح بأني سوف اتحول من جدول المشتغلين بنقابة الصحفيين الي جدول المطلوبين للعدالة ...بسبب محافظ الجيزة واجهزته التي عفا عليها الزمن واصابها الفساد من الجذور الي القمة ... فانا غير مسؤل عن اي عمل اقوم به للدفاع عن بيتي وراحتي وسكان منطقتي امام بلطجة اصحاب المقاهي الذين افترشوا الثلاث نواصي واكتملت منظومة الفساد بهدم دكان اسفل شقتي وتحويله لقهوة تسهر حتي الفجر دون اي رادع او قانون اوترخيص يجيز له الاعتداء علي المكان والسيطرة علي نصف موقف السيارات التابع لنا ليتمتع به الجالسون علي القهوة ويرفضوا دخول سياراتنا لشارعنا .
قررت انا ان احارب البلطجة بنفس الاسلوب وان اواجه من اعتدي علي حريتي وراحتي في بيتي بنفس الطريقة .. فلن تندهش سيادة المحافظ اذا تحولت الي قاذف لزجاجات المولوتوف لكي احرق من اعتدي علي حياتي وخرق كل القوانين بحجة ان شريكه في تجارة الماء الساخن ضابط مباحث ..ولا تتعجب اذا ورد اسمي في محاضر المشاجرات التي سوف اقتحمها دفاعاً عن حقي في الحياة الكريمة بعيداً عن دخان الشيشة وشتائم الرواد وموزعي الممنوعات واصوات الميكروفونات التي تسد الاذان وخاصة مع مباريات كرة القدم ...حتي من بجاحته ان وضع بوسترا كبيرا لمحمد صلاح لعل الحكومة ترضي عنه .
وللاسف الشديد فالحكومة والاحياء راضون كل الرضا فالشكاوي التي تقدمت بها لرئيس حي العمرانية ولسكرتير عام المحافظة والشكاوي التي نشرتها في جريدة الاخبار لم تفلح في ردع هذا البلطجي عن الاستمرار في العدوان علينا وكيف تفلح ورئيس الحي يتم استقباله بالقبلات والاستضافة 5 نجوم وطظ في مصالح الناس !
سيادة المحافظ هذا هو تهديدي الاخير قبل ان اتبع طريقا آخر لا ارضي عنه ولكن فساد مسئوليك واهمالهم وتساهلهم وما يمكن ان يكون اكثر من هذا هو ما جعلني الجأ لهذا الاسلوب فارجو ان لا تساعد في انضمامي لسلك الارهابيين وانتقالي من جدول المشتغلين الي جدول المشبوهين .