الأخبار
د . الشوادفي منصور
صوت الجامعة .. الاعلام الكروي وكوبر .. صفران كبيران
الحقيقة انني ككروي من ايام الحكشة وايام الجامعة اومابعدها لم يساورني الشك في ان تأهلنا لدور ال16 في كاس العالم يعتبر مسألة شبه مستحيلة ولكن تقول لمين وتعيد لمين والإعلام الكروي بتاعنا كان ناقص يوصلنا للمباراة النهائية .
اليوم ليس يوم محاكمة جيل من الشباب استطاع ان يحقق لنا حلما غاب لمدة 28 عاما بالوصول الي كأس العالم ولا محاكمة نظام ورث كارثة كروية ادت الي ايقاف النشاط الكروي لعدة اعوام وحينما اعادها اعادها بقدم واحدة والقدم الاخري صانعة النجوم (الجماهير) غائبة لظروف امنية .
ولان صناعة كرة القدم في العالم اصبحت علما منذ عشرات السنين تعتمد علي الاكاديميات الاحترافية الا اننا مازلنا نعيش عصر الهواة واشباه المحترفين ؛ ومع هذا فبمواهب شبابنا المجتهدين امثال مو- صلاح ورفاقه وبركة دعاء الوالدين ؛ تأهلنا لكأس العالم في روسيا 2018 ؛ وليس بفكر عمنا كوبر ومساعديه كما يظن البعض ......ولان للضرورة احكاما للتخلص من عقدة كابتن مجدي عبد الغني الذي كاد ان ينسينا يعني ايه كرة قدم؛ قبلنا الامر الواقع ..وعشنا الحلم مع الاعلام المزيف الذي يحتل اكبر مساحة اعلامية في مصر عبر الفضائيات والمرئيات والسوشيال ميديا والصحافة الورقية والالكترونية ؛ بالوصول كحد ادني لدور الــ 16 في كأس العالم .
ولان الحزن خيم علي المصريين بماسببته افكار العبقري كوبر في العكننة علي 100 مليون مصري قررت ان اكتب هذا المقال واقول لاتحاد الكرة الميمون الله يرحم ايامك ياجوهري وايامك ياحسن ياشحاته لما جمعتوا نجوم مصر من صعيدها وبحريها ؛ قبل اهليها وزمالكها واسعدتونا ببطولات افريقيا 1986 و1998 و2006 و2008 و2010 وكأس العالم 1990 ؛ كان فيه كورة بمعني الكلمة في مصر ؛ صحيح القوالب نامت والانصاص قامت ؛ فيا اتحاد البيزنس والوكسة ارحمونا واتركوا العيش لخبازه حتي لواكل نصه .
الحقيقة انني ككثير من المصريين حزين لان مصر كبيرة والناس دي مش عارفة يعني ايه مصر لم تنتكس ؛ بصراحة موضة المدرب الاجنبي دي بطلت »افيقوا يرحمكم الله»‬ . .
الله لا يسامحك ياكوبر ويا إعلامنا المزيف زي مانكدتوا علينا ؛ فأنتما صفران كبيران .اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف