اراهن ان احدا في مصر توقع تاهل منتخبنا الوطني للدور التالي من منافسات المونديال بروسيا وكانت قمة احلامنا هي التاكيد علي التمثيل المشرف وتحقيق نتائج طيبة مثل التعادل امام الاوروجواي والفوز علي السعودية باعتبارها المنافس الوحيد معنا لتقارب المستويپ بينما مباراة روسيا فلا أمل فيها باعتبارها المنظم وصاحبة الارض والجماهير وربما المجاملات من قبل اللجنة المنظمة وفجأة تحولت احلامنا التي تشبه "التوت" الي عمليات الضرب بالنبوت لكل من هب ومن دب واتهامات هنا وشائعات هنا واكاذيب متبادلة وتصريحات لا معني لها حتي كانت المرحلة الاهم من توجيه الادعاءات ضد فناني مصر ولاعبي المنتخب وكانها عملية منظمة من توجيه الاتهامات للكل باسباب الفشل وتناسوا تماما من كان صاحب الازمة والمشكلة علي ان يكون التصعيد قبل مباراة السعودية المقبلة بعد يومين حتي تنهار العلاقات بين البلدين بتصرفات صبيانية من هنا وهناك واتصور ان لعبة للاسف من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومدبرة من محترفي الهيجان والتعصب رغم ان المنتخبين خرجا سويا وودعا المونديال رسميا وليس لهما اية حظوظ الا العودة الي بلادهما بما يجنيه كل فريق في المباراة الأخيرة.
فنانو مصر بشر ورجال اعمال مصر بشر لافارق بينهم وبين لاعبي المنتخب ولا حتي المتفرج او المحب لبلاده لتكون هذه الحملة الشرسة الاعلامية تجاههم ربما تكون هناك مجاملات وربما تكون لهم ترتيبات ولهم مكانة خاصة ولكن لم يكن لهم يد في النتائج السلبية للمنتخب الوطني واتحدي واؤكد بان النتائج جاءت منصفة لنا بالخسارة امام اوروجواي ثم روسيا لكن لم يقصر أي لاعب ولا ايضا أي رجل أعمال او فنان انما كان التقصير بالفعل في الاعداد واختيارات المدير الفني كوبر ومساندة اتحاد لهذا الرجل حتي يتوافر له المناخ الجيد والمناسب لتحصيل نتائج ايجابية ولا يخرج الرجل ويقول ان الاتحاد المصري للكرة وابوريدة لم يوفروا له كافة الصلاحيات لتحقيق النتائج الجيدة.
اقولها وامري لله ومن خلال علاقاتي الطيبة جدا ببعض افراد الجهاز الفني للمنتخب لم يقصر احد وحاول الجميع من جهاز ولاعبين تحقيق اقصي نتيجة مشرفة لكن الامور لم تلعب لمصلحتنا ولم يحدث ان حدث هرج ومرج داخل معسكر الفندق وان كانت الشواهد والامور تؤكد بان بهو الفندق تحول لسيرك من الحضور وهو امر لا دخل لبعثتنا فيه نهائيا ولا المسئولين لانه فندق خاص لا يتبع للبطولة اللهم تسكين بعثة من المشاركين في المونديال.. ياسادة بصراحة قسونا بتوجيه الاتهاماتپ دون مبرر وعدنا بذكريات ام درمان ونكسة 67 وثورة الربيع العربي ولا ادري سببا لماذا اخترنا كل هذه الامور في هذا التوقيت وكانها لعبة مسنودة من البعض للتاكيد علي حالة عدم الاتزان وفي الاخير شكرا لكل لاعبينا ولكل من حاول ان يفعل شيئا ومازال امامنا الكثير لكي نفعله لكن من خلال علم وليس فهلوة او محاولة الرقص علي السلم قبل ان يلدغنا التعبان ونسقط من جديد كما حدث في روسيا.