فاكرين جريمة فتاة المول اللى كانت من حوالى سنة وقام بلطجى بتشويه وجه فتاة بالمطوى .. الامر انتهى للحكم عليه بسنة . قضى معظمها فى الحجز وكلها شهر ويطلع عنتر شايل سيفه
بالطبع القاضى لا ذنب له اطلاقا . فالقانون كسيح ولا يتوافق مع الجرم رغم ان تشويه وجه فتاة يعنى القضاء عليها تماما نفسيا وبدنيا طوال العمر أى يعادل اعدامها على الحياة !
ومنذ اعوام استوقف ثلاثة بلطجية طالب لسرقة نقوده بالاكراه وعندما رفض لانه لا يملك سوى مبلغ المواصلات قام احدهم باطلاق طلقة من مسدس رشاش الخاص بصيد الطيور – فى عينه فأصاب أحدها بالعمى
وبالطبع ضاع مستقبل الشاب اذا كان يرغب الالتحاق بكلية مثل الشرطة او الدفاع او كلية تحتاج لقراء كثيرة وتستهلك النظر مثل الطب وغيرها .. وطبيعى ان تنتهى القضية بحكم ضعيف حتى لو كان اشد من حكم الفتاة لارتباطه بجريمة السرقة بالاكراه
ولان المحاكم لا تملك المعاملة بالمثل بتشويه وجه البلطجى وضرب الثلاثة البلطجية فى عينهم حتى يصابوا بالعمى
فعلى الاقل ان يقوم البرلمان الذى يشدد العقوبات فى جرائم الصحافة بتشديد العقوبات لمثل هؤلاء ، وان تقوم الداخلية التى تطبق الاعتقالات على النشطاء والسياسيين باعتقال امثال هؤلاء ، فمن الجنون انه كلما تم القبض على بلطجى صرحت الداخلية بان المذكور ضده عدد من الاحكام السابقة فى قضايا مماثلة ، وكأن واجب الدولة ان تعلف هؤلاء او تتركهم طلقاء ليشوهوا الابرياء !