المصرى اليوم
ياسر أيوب
مع وضد أبوريدة
مع هانى أبوريدة فى ضرورة عقد مؤتمر صحفى يشرح فيه وقائع ما جرى فى المونديال ويجيب على كل الأسئلة المطروحة والمثارة فى الشارع المصرى.. وهو موقف محترم من رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم أن يحرص على ذلك فى اليوم التالى لوصوله إلى القاهرة بعد الخروج الحزين من المونديال.. وضد أن يعقد أبوريدة هذا المؤتمر الذى حضره الكثيرون وممثلو كل القنوات والصحف والمواقع ثم لا يقدم أى إجابات حقيقية أو مكتملة على أى سؤال.
مع هانى أبوريدة فى أن هناك بعض المبالغات وبعض الاتهامات التى لا أساس لها من الصحة وأنه كان هناك قدر من الترصد والتجنى.. وضد أن ينفى أبوريدة صحة كل ما قيل عن مخالفات وأخطاء وخطايا المنتخب فى روسيا رغم أن معظمها كان موثقا بالصوت والصورة وشهود العيان ولا يمكن تصور أن كل ما قيل منذ سفر المنتخب المصرى إلى روسيا حتى عودته إلى القاهرة كان كله وهما وخيالا وافتراءات وأكاذيب حتى تخيل الجميع أنهم المطالبون بتقديم ألف اعتذار لاتحاد الكرة وليس العكس.

مع هانى أبوريدة فى قرار الاتحاد المصرى بمنح الصوت للمغرب فى استضافة مونديال 2026 رغم تهديدات ترامب بعقوبات سياسية واقتصادية وإعلامية لكل البلدان التى لن تمنح أمريكا أصواتها.. فقد كان موقفا نبيلا يستحق الشكر والاحترام وكثيرون على استعداد لخوض هذه الحرب إن بدأت دفاعا عن حق مصر فى اختيارها وعدم خضوعها لأى تهديد أو ضغط.. وضد اختيار جروزنى مقرا للمنتخب المصرى فى المونديال وإقحام مصر فى منطقة سياسية شائكة والزج بها فى صراع بين الغرب وروسيا، مصر ليست طرفا فيه ولا ينبغى أن تكون.. وليس صحيحا ما قاله أبوريدة بأن الإعلام الإنجليزى اخترع أزمة سياسية بعد حفل عشاء المنتخب مع رئيس الشيشان لأن الصراع السياسى مشتغل فى الشيشان طيلة الأشهر الكثيرة الماضية.

مع هانى أبو ريدة فى اعتزازه بأن الصحافة الإنجليزية لم تدنه فى كتاباتها المتواصلة عن فضائح الفيفا ورجاله ومسؤوليه وأنه الوحيد الذى لا يزال باقيا فى اللجنة التنفيذية للفيفا دون شكوك واتهامات.. وضد أن يصف رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم الصحافة الإنجليزية بأنها صحافة صفراء لأن ذلك تعبير لا يليق أو كأن أبوريدة يريد صنع أزمة أخرى بعد أزمة الشيشان.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف