محمد حبيب
سطور الحرية العلم يفوز فى كأس العالم
بكل بساطة تفوز فرق كرة القدم فى مباريات كأس العالم المقامة حاليا فى روسيا لأسباب عديدة، منها من اتخذ العلم سلاحا فى مواجهاتهم الرياضية مع المنافسين، ولا يعترف العالم إلا بالعلوم الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة والتى تعتمد أيضا بشكل قاطع على العلم والمعرفة، حركة اللاعب فى الملعب وتوجيهات المدربين وحركاتهم وإشاراتهم إذا ركزنا فيها فسنجدها تؤكد للاعبين ضرورة تنفيذ شيء ما يتعلق بخطط أعدت مسبقا فى حالات معينة ومواقف قد تتكرر أو تفاجئ اللاعبين فى الملعب.
لا ننكر أن العلم يدخل فى تكوين اللاعب جسمانيا ونفسيا منذ الصغر ونشأته ومتابعة مهاراته وقدرته وتنميتها ومؤهلاته الأفضل فى مركز لعبه وتحقيق ما يحبه وينجز فيه دون أن يحطمه أحد أو ينال منه نفسيا أو اجتماعيا، ولكن تستمر البرامج العلمية فى تأهيله ليكون جاهزا دائما للعمل المطلوب منه فيبث فيه الكفاح وبذل الجهد والطموح والروح الرياضية والتثقيف وإرضاء النفس وتنفيذ ما يطلب منه لتحقيق أهداف فريقه حتى لا يخرج من سباق التحدى الرياضى.
وبكل صدق وصراحة مازال العلم لا يعرف طريقه نحونا، ووضوح ورؤية ما نصبو إليه من تحقيق طموحاتنا، وتتزايد وتتسع الفجوة دون إحباط بنسب كبيرة بينه وبيننا، ولم نعد نعرف لماذا يتسابق علينا الفشل ويلحق بنا فى مجالات عديدة، وشاهدنا ذلك مع كل مباراة نؤديها مع الخسارة ونحزن ونتألم بشدة للكارثة والخيبة التى حدثت مع فريقنا أو المنتخب الوطنى لكرة القدم فى مبارياته فى كأس العالم، عدم الرضا عن المستوى للاعبينا يرجع لافتقادنا العلم والمعرفة.