بعد خمس سنوات من ثورة الشعب في 30 يونيو. قطعت مصر شوطاً كبيراً في حربها ضد الإرهاب من خلال الملحمة الوطنية التي تشارك فيها جميع فئات الشعب لأننا نثق في أن مخططات الجماعات الإرهابية لاستهداف إسقاط مصر لن تتوقف من خلال استخدام عناصر مأجورة وممولة والحمد لله. فقد نجح أفراد الشرطة والقوات المسلحة في تجنيب الوطن الكوارث التي شهدتها العديد من الدول في المنطقة التي عانت من الإرهاب. ونجحنا في استعادة الاستقرار والأمن. ومحاصرة الجماعات الإرهابية والتضييق عليها. ومصر الآن تنعم بالاستقرار ومساندة الشعب المصري لكافة مؤسسات الوطن لعدم السماح بتحقيق أهداف كيانات غير شرعية تحاول التأثير علي الروح المعنوية للشعب المصري. والحمد لله لدينا استراتيجية آمنة تتلاءم مع مصالح الدولة في ظل التغيرات الإقليمية وحركة ديناميكية لتطوير مفهوم الردع للعناصر الإرهابية من خلال تكثيف الضربات الاستباقية الوقائية لتلك العناصر مما يتطلب تطوير قدرات أجهزة جمع المعلومات وتحليلها مما يساهم في تفكيك الشبكات الإرهابية وحماية مصر من العمليات الإرهابية.
* بالوثائق والأدلة والبراهين ثبت أن هناك قوي دولية كبري. والإخوان شركاء في التآمر علي مصر. وقد أيدت محكمة جنايات القاهرة مؤخراً اتهام الإخوان مع حركة حماس الفلسطينية والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وميليشيات حزب الله اللبناني وبمعاونة عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني علي اقتحام الحدود المصرية. وتعريض السلم والأمن العام للخطر واقتحام السجون المصرية والاعتداء علي المنشآت الشرطية وقتل ضباط الشرطة أثناء ثورة 25 يناير 2011 كما ثبت أن حادث كنيسة القديسين في عام 2010 من تدبير عناصر من جيش الإسلام الفلسطيني. هم من نفذوا هذا الحادث من أجل نشر الفوضي بالبلاد. مما يؤكد أن الخريف العربي كان مخططاً لهدم الإسلام باستخدام قيادات إخوانية مثل محمد مرسي والبرادعي باعتبارهم رءوس مدبرة لتدمير مصر.