كلما تهدأ الأمور وتستقر الأحوال نسبياً ويخطو الاقتصاد خطواته الإيجابية نحو مستقبل أفضل وبالتزامن مع احتفالات مصر بالثورة تخرج علينا قلة من الحاقدين الموتورين والحمقي بدعوي أنهم ¢ نخبة¢ وهم ليسوا إلا ¢ نكبة ¢ وفئة ضالة يكرهون مصر وأهل مصر ويتبارون يوميا في إطلاق الشائعات والفتن والزن علي الودان في وسائل الاعلام المأجورة وعلي كل وسائل الانترنت.وأتباعهم ينتشرون في المواصلات العامة وعلي القهاوي لبث سموهم المغرضة وتهييج الشارع مستغلين غلاء الأسعار الذي نتج عن بعض خطوات الإصلاح الاقتصادي الجريئة.وهؤلاء القلة صداع في رأس مصر لايجب السكوت عليهم وتركهم يشككون في كل شيء.
إلي أين يذهبون بوطنهم؟! وماذا يريدون بالضبط وهم في حالة رفض مطلق لكل شيء وأي شيء. فأحدثوا بتصرفاتهم ومحاولة تعطيلهم للمسيرة حالة جعلت الأغلبية الكبيرة من الشعب المصري الواعي لما يحاك ضد بلدهم من مؤامرات يتساءل في غضب: ماذا يريد هؤلاء؟! وإلي أين يسيرون بنا؟! وهل هم ينفذون مخططات إجرامية وأجندات خارجية بأيد داخلية لإحداث هذه الخلخلة وعدم الهدوء والاستقراروالبلبلة؟!.. ومن الطبيعي ان يتم ذلك بمساعدة القناة الحقيرة الكارهة لمصر والراغبة في تأجيج نار الغضب والتمرد وتقليل قيمة الأنجازات والتصغير من شأنها!
كلمة فاصلة :يخطيء من يظن أن الشعب المصري الواعي الذي يحتفل بثورته التي أنقذته من الضياع ورغم معاناته من ارتفاع المعيشة يمكن أن يتأثر بمثل هذه الضغوط أوالابتزازات التي تمارسها دول معادية من خلال الطابور الخامس المزروع بيننا لتنفيذ أوامرها ضد مصلحة بلدهم. أويفرط في وطنه بعدما اجتاز المرحلة الصعبة في البناء والتعمير وعلي وشك الحصاد وتحسن الأحوال.. دعواتكم لمصر .