خروج المنتخب الألمانى من المونديال الحالى بروسيا وفى الدور الأول هو كبرى المفاجآت حتى الآن فى ظل أن الألمان يحملون لقب بطولة العالم الماضية وأيضا أحرزوا كأس العالم من قبل 4 مرات وكان من المنتخبات المرشحة بقوة للفوز باللقب الخامس فى تاريخه العريق للتساوى مع البرازيل، أما الأرجنتين فاللقب غائب عنها منذ عام 1986 والبرتغال لم تحرز من قبل لقب المونديال ولهذا كانت الآمال معلقة حول نجميها ميسى ورونالدو ولكن لم يفعلا شيئاً وودعا البطولة من دور الـ 16.

هذا الوداع الحزين للأرجنتين والبرتغال جعل أيضا الصحف العالمية تعلق على تلك الظاهرة حيث كتبت صحيفة سبورت اكسبريس بأن خروج ميسى ورونالدو اللذين تقاسما جائزة أفضل لاعب فى العالم عشر مرات بينهما يعد بمنزلة استنشاق نسمة هواء نقية، انسوا ميسى ورونالدو فهذا العصر قد ولى .. وقد يكون كلام الصحيفة صادقا فى ظل عدم إمكان مشاركتهما فى مونديال 2022.. ولكن ظهر فى روسيا نجم جديد هو كيلبان مبابى نجم منتخب فرنسا (19عاما) الذى قاد منتخب بلاده إلى فوز أمام الأرجنتين بعدما سجل الهدفين الثالث والرابع وهو الشىء نفسه الذى فعله الجوهرة بيليه أمام السويد عندما كان فى نفس عمر مبابى ليتحدث العالم كله عن نجم فرنسا الجديد وقدرته وموهبته بقيادة منتخب الديوك إلى المباراة النهائية.

هذا ما فعله اتحاد الكرة الفرنسى لنبوغ اللاعب رغم سنه الصغيرة أما عندنا فالعكس تماماً فالجبلاية أوقع نجمنا محمد صلاح فى مشاكل لا حصر لها قبل وفى أثناء المونديال بعدما ألصق صورته مع اللاعبين على الطائرة التى تحمل شعار شركة محمول أخرى للشركة التى وقع معها اللاعب عقداً، جعل اللاعب يغرد على حسابه الشخصى من هذا التصرف غير المسئول بالإضافة الى ماحدث فى مدينة جروزنى الشيشانية فكان من الطبيعى أن تخرج بـ «صفر المونديال».