اخبار الرياضة
عبد اللطيف إسماعيل
الوسط الرياضي .. دراما المونديال
ما حدث من دراما في مباريات مونديال روسيا لكرة القدم 2018 وخاصة إنقلاب النتائج في الدقيقة الاخيرة من زمن المباراة الاصلي أو الاضافي يؤكد ان الكرة تعطي من يعطيها، وان اللعب يكون حتي النفس الاخير ، مع صافرة النهاية للحكم وطالما الحكم لم يطلق صافرته فان الامل في احراز الاهداف موجود وهذا ماحث مع منتخبنا في مباراة السعودية، وحدث مع منتخبات كثيرة، واذا كنا نتحدث عن منتخبنا بنبرة حزن لاننا كنا نري، مثلما نري كل مرة، ان لدينا فرصة لاحداث الافضل، الا ان الحقيقية اننا لم نستغل هذة الفرص ، لذلك كانت حالة الحزن الشديدة خاصة ان خسارتنا امام منتخب السعودية الشقيق – وهو الأقل منا – في المستوي خاصة في السنوات الاخيرة لكن كرة القدم اصبحت لاتخضع للمقارنات وليس هناك منتخب كبير وآخر صغير، والدليل المانيا ، هذا المنتخب العريق بطل العالم السابق وبطل اوربا العام الماضي، ودع البطولة بشكل محزن في مفاجأة هي الاكبر في الدور الاول، لكن المفاجآت سوف تتوالي في المونديال، لكن ما أود أن اقوله هو ان نتوقف لحظة، لننظر الفارق بيننا وبين الالمان، نحن غرقنا في الحزن لدرجة جلد الذات ودعوة لتعليق المشانق للجميع، اتحاد كرة وجهاز فني وللاعبين، ولسنا في حاجة الي كل ذلك ولكن بهدوء كل ومن اخطأ في شيء يحاسب، لكن لابد ان نستمر لان الحياة لن تتوقف عند حد المشاركة في بطولة العالم، وهذا ما فعلته المانيا، اكدت ثقتها في الجهاز الفني بقيادة »لوف»‬ واللاعبين، نحن لابد ان ننظر للامام بتخطيط محكم واداء افضل .. ونكون جاهزين ونحن نستعد للقادم
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف