أسماء فى الشأن العام
اللواء عباس كامل: مديرًا للمخابرات، هذا الجهاز الضخم الوطنى المنوط به حماية الأمن القومى للبلاد التقيت به مرتين، مرة فى لقاء الرئيس بإفطار الأسرة المصرية ومرة ثانية فى الإسماعيلية فى مكتب الفريق مميش، كانت مجرد مصافحة ولم أطلب أن «نتواصل» كما كنت أرى بعض الزملاء يفعلون، الرجل متواضع وضد الشو ويقظ ويدرك آلية المنصب الحساس، هو خلوق ومهذب ولديه إلمام بكل الخرائط فى الداخل والخارج وصار ضلعًا مهمًا فى مثلث الاتصالات الخارجية وفك العقد المستحكمة.
أمانى الرافعي: رئيسة النيابة الإدارية تحلف اليمين أمام الرئيس، وها هى «امرأة» فى طابور سيدات مصريات يتبوأن المناصب المهمة فى الدولة، وتلك شهادة على عصر لا يهمش المرأة ويعتبرها قطعة ديكور فى البيت، وجاءت أمانى الرافعى بعد فريال قطب الرئيسة السابقة للنيابة الإدارية التى يمنحها الرئيس وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وهكذا تثبت المرأة المصرية مكانتها فى خدمة وطن وكسرت احتكار الرجال لمناصب القانون.
وحيد حامد: كاتب مصرى صميم له إسهامات فكرية عن طريق السينما، له نظرات وعنده رؤية وإذا كتب مهاجمًا فهو صاحب رأى، دخل معركة 57357 لعلاج السرطان بالمجان، ويعتمد المستشفى على التبرعات، وأراد وحيد حامد أن يعرف فقط أين تذهب «فلوس التبرعات» وكم منها تذهب للمريض وكم يصرف تحت بند الدعاية وكم يدفع لوظيفة مستشار إعلامى وهى مهنة مطاطة يستفيد منها أسماء فى المجتمع هدفهم حماية «الصرح» الكبير من تقليب الأوراق وكشف المستور، والسر فى يد غادة والى وجهاز تحقيقها، والأهم الرقابة الإدارية «العين الكبيرة المفتوحة على الفساد».
أبو ريدة: رئيس اتحاد الكرة المصرية بين الإقامة والاستقالة؟!
هناك رائحة عفنة وراء هزائم المنتخب فى المباريات الودية ومباريات المونديال مع وجود أيقونة الكرة المصرية محمد صلاح، ولكن لماذا صلاح «يتألق» مع الفرق الأوروبية؟! لماذا صلاح يسطع ضوءه مع نجوم العالم ويخفت مع نجوم بلاده: أين وجه القصور؟ إن إبراهيم حجازى أحد كتاب الرياضة من الجيل الجميل يقول «أنه خطأ منظومة لا خطايا مدرب»، ما الحقيقة يا كبير الكرة المصرية؟!
الناس فى مصر يعصرهم الحزن ويريدون كشف المستور.