انتهي مولد كأس العالم بالنسبة لمنتخبنا الوطني لكره القدم ولم ينته الجدل حول أسباب خروجنا صفر اليدين.
عشنا مع أكذوبه هيكتور كوبر المدير الفني الارجنتيني للمنتخب المصري من ان فريقنا لا يصلح للعب بالطريقه الهجومية وان الطريقه الدفاعية هي الطريقه الأفضل والأمثل للمصريين.. صدقنا الاكذوبة علي مدي ثلاث سنوات خاصه بعد وصولنا لكأس العالم بعد غياب 28 عاماً.. لكن لو فكرنا بالعقل والمنطق نسأل أنفسنا .. كيف لا يصلح المنتخب المصري للعب هجومياً وبه هداف الدوري الإنجليزي برصيد 35 هدفاً وهو نجمنا محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي؟.. كيف نعجز عن تسجيل الأهداف ومع فريقنا هداف الدوري التركي محمود تريزيجيه بـ 15 هدفاً.. إلي جانب أفضل محترف في الدوري اليوناني لاعبناپعمرو ورده .. وأخيرا كيف لا نهاجم وفريقنا يضم 12محترفاً؟!! هذاپيجعلنا نوجه لكوبر الاتهام الأكبر لحصولنا عليپصفر المونديال وان مستر كوبر رجع لفريقنا القومي ربع قرنپإلي الوراء.. فالمنتخب المصري كان ترتيبه التاسع علي مستوي العالم في عهد المعلم حسن شحاته وكنا نلعب بطريقه هجوميه ونحقق الفوز بأكثر من هدف عكس ما كان يحدث مع كوبر نفوز بهدف يتيم وبصعوبة بالغه لم يكن بمعجزة أو بضربة جزاء.. فمع كوبر أصبح ترتيبنا 46 علي مستوي العالم وبعد انتهاء بطوله كأس العالم سيتدهور ترتيبنا أكثر.پ
الحل العودة إلي المدرب الوطني مرة أخري وليكن مع المعلم حسن شحاته صاحب الفوز بثلاث بطولات افريقيه وهو الوحيد القادر علي بناء فريق جديد من الشباب مع صلاح وتريزجيه ووردة .. وهو المدرب العادل الذي لم يفرق بين لاعب أهلاوي أو زملكاوي كحال المدرب العظيم محمود الجوهري.
إعلانات ذكية!!پ
قرأت إعلانا عن بيع مقابرپيقول اشتري مقبرة تبعد 10 دقايق من كارفور!!.. دا علي اعتبار إن زوار المتوفي مشپ هيحضروا وأيديهم فاضية!!
إعلان آخرپيقولپبيع شقق وفيلات يقول أسعار تنافسيةپولما تعرف ان سعر المتر ب 18 ألف جنيه تكتشف انك محتاج سلفة من البنك الدولي إلي جانب قرض من صندوق النقد الدوليپ
والتنافس في الاعلانات بمصر غير التنافس بمفهومه علي مستوي العالم.
..فهل تعلم ان أربعه أصناف من أسماء السمن الصناعي كلها لنفس الشركه ونفس الجوده مع اختلاف السعر والاسم والشكل.. نفس حال شركات المياه المعبأة بزجاجات نجد أن أكثر من مياه لنفس الشركه ومن نفس البئر.. وهذه قاعدة اقتصادية في مصرپاسمهاپالمنتج يأكل نفسه بمعني ينافس نفسه حتي لا يتيحپالفرصه إلي منتج آخر ينافسهپمن الاعلانات التنافسيةپالطريفة والذكية حدثت في العاصمة النمساوية فيينا..پ ثلاثة محلاتپلبيع الاحذية بجوار بعضها في مول تجاري.. والقانون يمنع وجود أكثر من محل لنفس النشاط إلا بوجودپ200 متر مسافة بينپ المحل نفس النشاط اقترح أصحاب المحلاتپالتخصص في نوعپالأحذية.. الأول لأحذيه المرأةپوالثاني لأحذية الرجل والثالث لأحذيه الأطفال.. لكن عمدة فيينا رفض التحايل علي القانون واقترح ان يقوم كل محل بكتابة اسم أو شعار علي المحل والأفضل يستمر في مكانه.. المحل الاول كتب "أرخص الاحذية" والمحل الثاني كتب "أجود الاحذية". أما المحل الثالث كتبپ"الباب من هنا " فكان الأفضل لأنهپاعتمد علي الذكاء.پ
إشراقة الصباحپ
- سأظل بإذن الله مع كل صباح أقصدكم بكلماتي....پ
- وأرفع إلي الله دعواتي.....
- بان تملأ السعادة قلوبكم....پ
- وأن ترتسم البسمة علي محياكم ....
وأن يجعل العافية رداءكم ...
والتوفيق والأجر نصيبكم ...
وأن يرزقنا ويرزقكم الأمن والأمان. وحسن الختام.وصلاح الأهل والذرية والدين والدنيا ماتوالت الليالي والأيام ...
پطبتُمْ حَيْثُ كُنْتُم ْ
- وحَفِظَكُمُ الرَّحمن
- أَيْنَمَا كُنتُمپ