> تلقيت اتصالا هاتفيا من المُخرج القدير محمد فاضل لتوضيح أسباب استقالته وأعضاء لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى للإعلام معلقا على مقالى فى الأسبوع الماضى حول استقالة اللجنة، ونفى المخرج الكبير فى بداية كلامه ما أثير عن رفضه وأعضاء لجنته التعاون مع لجان المجلس الأساسية مؤكدا أن لجنة الدراما التى كان يرأسها كانت منفتحة على العالم بأسره بما فى ذلك كل لجان الدراما المتنوعة فى الجهات المختلفة، وأكد فاضل أن اللجنة قامت بجهد كبير وتكن التقدير والاعتزاز للمجلس الأعلى للإعلام ولكنهم كانوا يتمنون أن تتم الاستفادة بما قدموه على مدى شهور، وأن يتم تنفيذ توصياتهم وتحقيقها على أرض الواقع، وأكد فاضل أن اللجنّة واعضاءها انتابهم شعور بالإحباط عدة مرات لأنهم رأوا أن المجهود الذى يقومون به لا تتم الاستفادة منه وكأن شيئا لم يكن.

> وبالطبع فإننى أعلم جيدا أن المخرج المبدع محمد فاضل بما لديه من خبرة كبيرة ونجاحات فى الدراما المصرية كانت لديه طموحات كبيرة وأحلام يتمنى تحقيقها.

ولكننى أيضا كنت أتمنى أن يكون (النفس أطول من ذلك) ويبقى الأمل والمحاولات لتحقيق الهدف.

> بعد أن شاهدت مدى الفرحة التى تحيط بقطاع الصحة منذ تولى وزيرة الصحة د.هالة زايد الوزارة، فالكل ممن أعرفهم ولهم صلة بوزارة الصحة يشعرون بسعادة لقربها منهم منذ سنوات واتجاهها للمصلحة العامة دائما، وهو ما يجعلنى أهمس فى أذن الوزيرة المحبوبة للنظر بعين الاعتبار إلى قناة صحتى القناة الصحية الوحيدة بمصر والعالم العربى كقناة ناجحة، يمكن استغلالها بالشكل الأمثل لمصلحة قطاع الصحة وأن تكون لسان حال المواطن المصرى والوزارة بشكل يفيد كل الأطراف، وهو ما يحتاج التفاتا من وزيرة الصحة المحبوبة لقناة صحتى وأسرتها من الإعلاميين.