منذ أيام فقدنا رمزاً رياضياً كبيراً وهو الدكتور جمال مختار رئيس ومؤسس أكاديمية النقل البحري واليوم فقدنا الأخ والمربي.. قدوتنا ورمز الأولمبي وكرة القدم المصرية العميد بحري إبراهيم الجويني الذي تربي علي يده الآلاف من الحكام والإداريين والرياضيين والذي ولد عام 1927 بأبوحمص وانتقل للإسكندرية بعد دخوله جامعة فؤاد الأول وحصل علي بكالوريوس التجارة عام 1950 والتحق للعمل ببنك مصر ثم التحق كملازم للقوات البحرية عام 1951 حتي وصل إلي رتبة العميد ثم انتقل للعمل كمدير مالي بالأكاديمية.
لعب الجويني للأولمبي عام 1946 مع جيل أحمد الخولي وعبده حمودة وحسني عوني وأحمد المهداوي ومحمد عمر ورءوف توفيق وفلفل وحماد ومصطفي موسي وخطاب عمر واعتزل عام 1957 وانتقل بعد ذلك للعمل الإداري كأمين صندوق النادي مع الفريق أول سليمان عزت وفاز الأولمبي بالدوري ثم سكرتيراً عاماً ووكيلاً ثم رئيساً للنادي عدة مرات وكان مشهوراً بالدقة المتناهية والعمل الجاد وأصبح رئيساً للاتحاد المصري لكرة القدم ورئيساً لمنطقة الإسكندرية ورئيساً للجنة الحكام الرئيسية ومراقباً للاتحاد الافريقي ومنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الميدالية الذهبية بمناسبة مرور مائة عام علي تأسيسه 1904 ــ 2004 وكان من أشهر المعلقين الرياضيين وساهم في تأسيس الاتحاد الرياضي بالقوات البحرية والقوات المسلحة وهو من عائلة رياضية تزوج السيدة ماجدة الحناوي ابنة صالح الحناوي أمين صندوق النادي وشقيقتها سهير الحناوي بطلة مصر وافريقيا في تنس الطاولة حرم اللواء بحري مسعود سليمان خال الاستاذ محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد وشقيقة الحاج عمرو مصيلحي وكيل النادي الأولمبي الأسبق والذين شيدوا باسم والدهم مسجداً كبيراً بالنادي الأولمبي وشقيقة الدكتور محمد الحناوي وكيل كلية التجارة ولاعب نادي الترام الأسبق وللعميد الجويني أربعة أبناء المهندس محمود والمهندسة حنان والدكتورة هبة والمحاسب محمد.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.